@Article{, title={Islamic facilities and facilities until the Abbasid era, the bimaristans and bathrooms as a model المرافق والمنشآت الاسلامية حتى العصر العباسي البيمارستانات والحمامات انموذجاً}, author={Dr. Qaed Kamel Hamid أ.م.د قائد كامل حميد}, journal={JOURNAL OF HISTORICAL & CULTURAL STUDIES an academic magazin مجلة الدراسات التاريخية والحضارية}, volume={23}, number={51/2}, pages={241-269}, year={2022}, abstract={Islamic civilization is a conscious and comprehensive civilization in both its material and moral aspects. How can it not while it derives its legitimacy from the Qur’an and the Sunnah, where it is concerned with the human being as a useful and active person with life who deals with it, and because civilization is concerned with human morals, it is concerned with his health and his body, and this is a goal and the Islamic civilization denounces him religiously and physically.Muslims, rulers and the general public have taken care of the issue of public health, as health facilities are an aspect of the challenge in terms of science, heritage, hygiene and beauty.This study dealt with the public facilities in both parts of the bimaristans and the baths in the Arab Islamic state until the Abbasid era.The first topic dealt with the bathroom linguistically and idiomatically, while the second topic reviewed the architectural design of Islamic bathrooms, the third topic dealt with the buildings, fuel and sewage systems in it, the fourth topic was devoted to bathroom workers, the fifth topic touched on the types of public and private bathrooms, and the sixth topic discussed the work of the Muhtasib, and devoted The seventh topic to highlight the statistics of Islamic baths.

الحضارة الإسلامية حضارة واعية وشاملة بشقيها المادي والمعنوي، كيف لا وهي استمدت شرعيتها من القرآن والسنة، حيث أهتمت بالإنسان كشخص نافع فاعل مع الحياة يتعامل معها، ولأن الحضارة اهتمت بأخلاق الإنسان اهتمت بصحته وجسده، وهذا هدف وديدن الحضارة الإسلامية الاهتمام به دينياً وجسدياً.واهتم المسلمون والحكام والعامة بقضية الصحة العامة، إذ تعد المنشآت الصحية مظهراً من مظاهر التحدي في العلم والتراث والنظافة والجمال.تناولت هذه الدراسة المرافق العامة بشقيها البيمارستانات والحمامات في الدولة العربية الإسلامية حتى العصر العباسي، وقد اقتضت طبيعة الدراسة أن أجعله في فصلين تسبقه مقدمة وينتهي بخاتمة تعرض نتائج البحث.تناول الفصل الأول البيمارستانات الإسلامية الذي تضمن خمسة مباحث، اشتمل الفصل الأول البيمارستانات لغةً واصطلاحاً وتناول المبحث الثاني نشأة البيمارستانات في العالم الإسلامي حتى العصر العباسي وتخصص المبحث الثالث بالتصميم المعماري للبيمارستانات من حيث توزيعها الجغرافي ومواضعها وتخطيطها ونظامها، وخُصص المبحث الرابع لأنواع البيمارستانات الإسلامية الثابتة والمتنقلة وبين المبحث الخامس دور الأوقاف في البيمارستانات باعتبارها من أبرز أنواع المبررات العامة.أما الفصل الثاني فقد حمل عنوان الحمامات الإسلامية وقد اشتمل على سبعة مباحث، تطرق المبحث الأول للحمام لغةً واصطلاحاً، أما المبحث الثاني فقد استعرض التصميم المعماري للحمامات الإسلامية، وتناول المبحث الثالث أبنية ووقود الحمامات وأنظمة الصرف الصحي فيه، وخصُص المبحث الرابع لعمال الحمام، وتطرق المبحث الخامس لأنواع الحمامات العامة والخاصة، وبحث المبحث السادس في عمل المحتسب، وكرُس المبحث السابع لأبراز أحصاءات للحمامات الإسلامية.} }