@Article{, title={Extremism and moderation in Islamic thought - the teacher by example as a model التطرف والاعتدال في الفكر الإسلامي – المدرس القدوة أنموذجاً}, author={م. د ضياء عويد ذهب الخويلدي}, journal={URUK FOR HUMANITIES مجلة اوروك للعلوم الانسانية}, volume={15}, number={2}, pages={778-791}, year={2022}, abstract={The research aims to clarify the role of the role model of the teacher, who is considered the second educator after the family in the educational hierarchical roles, and he has the most luck in building the human personality and influencing it negatively or positively. It is distinguished by the human being, and it is distinguished from others, and it is referred to by its nickname. The researcher singled out the teachers of Islamic education or ethics if they are taught separately, because of the close relationship of these two disciplines to education and behavior, especially in this time when deviant intellectual currents appeared through the divine religion with its various laws, and deviated through humanity, which all sane people call for. Justify their minds, regardless of religion and the multiplicity of divine messages

يهدف البحث إلى بيان دور المدرس القدوة الذي يُعَدُّ المربي الثاني بعد الأسرة في الأدوار التراتبية التربوية، وذو الحظ الأوفر في بناء شخصية الإنسان والتأثير فيها سلباً أو إيجاباً، فكلنا تعلمنا أشياءً كثيرةً في حياتنا الدراسية، وبعض المدرسين كانوا لنا قدوةً حسنةً في القيم العليا التي يسمو بها الإنسان، ويتميز بها عن غيره ويشار له بالبنان، وخص الباحث بالذكر مُدَرّسِي التربية الإسلامية أو علم الأخلاق إذا كان يُدَرَّس منفصلاً، لما لهذين التخصصين من علاقةٍ وثيقةٍ بالتربية والسلوك، خاصةً في هذا الزمن الذي ظهرت فيه التيارات الفكرية المنحرفة عن طريق الدين السماوي بشرائعه المختلفة، والمنحرفة عن طريق الإنسانية التي يدعو لها كل العقلاء الذين أنصفوا عقولهم، بغض النظر عن الدين وتعدد رسالاته السماوية. يتضمن البحثُ تمهيداً ومبحثين وخاتمة، تناولنا في المبحث الأول القدوة في القرآن الكريم، وأما المبحث الثاني فقد تطرقنا فيه إلى القدوة في السنة وعند أهل البيت (عليهم السلام)، وقد أظهرت نتائج البحث مدى تأثير المدرس القدوة في طلابه ومريديه، وتثقيفهم حول كيفية الابتعاد عن المنحرفين الذين يعيثون في الأرض فساداً من خلال تعليمهم بعض النصوص الدينية التي يحتجون بها، ويتذرعون من خلالها في أعمالهم التي يقومون بها، وأنَّ الكتب السماوية وآخرها القرآن الكريم كلها تدعو إلى الرحمة والعدل والبر والإحسان وعدم الاعتداء على الآخرين، ومن هنا يبرز الدور المهم الذي يؤديه المدرس القدوة في إيصال الفكر الصحيح والبنَّاء إلى الطالب. وأوصى الباحث بأن تضطلع اليوم المؤسسة التعليمية بمسؤوليتها في وضع المناهج التي تدعو إلى الإنسانية والاعتدال ونبذ التطرف والغلو وتكليف المدرسين في تثقيف الأجيال للسير قدماً نحو خلاص الإنسانية من الأفكار الهدامة، التي باتت تهدد الوجود الإنساني بكل مواقعه وطوائفه وملله، وتقف عائقاً أمام العلم والتكنلوجيا وخدمة البشرية، من خلال الرجوع إلى النصوص الدينية في القرآن والسنة النبوية وأحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، التي تحمل بين طياتها مكارم الأخلاق والأسوة الحسنة التي يُقتدى بها.} }