@Article{, title={Melancholia and Creativity: A Psychoanalytic Study in Selected Poems of Philip Larkin المالنخوليا و الابداع: دراسة نفسية تحليلية في قصائد مختارة لفيليب لاركن}, author={Prof. Nahidh Falih Sulaiman ( Ph.D.) ا.د ناهض فالح سليمان and Asawer Hameed Rasheed اساور حميد رشيد}, journal={Diyala Journal of Human Research مجلة ديالى للبحوث الانسانية}, volume={3}, number={91}, pages={678-697}, year={2022}, abstract={Asawer Hameed Rasheed Prof. Nahidh Falih Sulaiman ( Ph.D.)Melancholia, which is widely known as a “mood disorder that causes a persistent feeling of sadness and loss of interest” (Malacos, 2020 , p. 52), has an undeniable negative influence on human society. With many millions of people affected, depression or melancholia is the leading disease of modernity and the invisible force that robes people of their lives. Sigmund Freud, the father of psychoanalysis, is credited with helping to beat depression or melancholia through mapping a new way of how the mind works and analyzing depressed peoples’ behaviours using his psychoanalytic theories. Depression, Freud argues, emerges when the brain is overwhelmed by the burden of the unconscious, that is the part of the mind where the ideas related to forbidden wishes and unacceptable thoughts are buried, which means releasing the repressed feelings that burden the unconscious can make depressed people maintain a certain level of recovery.

إنَّ المالنخوليا او الاكتئاب هو إضطراب مزاجي يسبب شعوراً دائماً بالحزن وفقدان الشغف, له تأثير سلبي لا ريب فيه على المجتمع الأنساني إذ انّه يشكل اثراً سلبياً على حياة الملايين من الاشخاص. فهو من أكثر الأمراض شيوعاً في العصر الحديث هذا الأمر يجعل التعايش معه صعباً كونه القوة اللآمرئية التي تُفقد المصابين به قابليتهم على التحكم بأجسادهم وأفكارهم. إنّ مؤسس علم التحليل النفسي (سيغموند فرويد) له الفضل في التغلب على الاكتئاب في ضوء ايجاده لطريقة جديدة تبين كيفية عمل العقل البشري وتحليل سلوكيات المكتئبين باستخدام نظرياته الخاصة بالتحليل النفسي. إحدى أهم المفاهيم النفسية التي طورها فرويد هي مفهوم العقل اللاواعي و هو المكان الذي تتواجد فيه الرغبات الممنوعة والأفكار غير المقبولة إجتماعياً. يعتقد فرويد بأن الإكتئاب ينتج عندما تُثقل المشاعر المكبوتة العقل اللاواعي بمعنى أنّ تحريرهذه المشاعر من الممكن أن يؤدي إلى جعل المكتئبين يصلون إلى مرحلة معينة من الشفاء. . إنَّه من غير القابل للإنكار ان الشعر يأتي في مقدمة الوسائل التي من الممكن أن تُستعمل بوصفها أداة للحصول على مصدر للتنفيس عن هذه المشاعر المكبوتة وذلك بسبب طبيعة اللغة الشعرية وقابلية الشعرعلى إستيعاب العديد من التحليلات المختلفة. إستناداً لذلك, يهدف هذا البحث إلى تقديم نظرة نفسية ادبية عن المالنخوليا و تحليل مجلد قصائد "الأقل انخداعاً" لفيليب لاركن تبعاً لنظرية فرويد للتحليل النفسي. يهدف هذا البحث ايضاً لتوضيح الجانب الايجابي لهذه الحالة العقلية من خلال ربطها بالابداع الشعري.} }