@Article{, title={Site Assessment Guidance a Case Study (Ouireej Scrap Yard)}, author={Jathwa A. Ibraheem}, journal={Journal of Engineering مجلة الهندسة}, volume={15}, number={2}, pages={3840-3854}, year={2009}, abstract={Scrap metal export is currently one of the few thriving industries in Iraq. Looters and legitimate operators are together effectively demolishing many of the old industrial facilities in order to retrieve the metal contained in buildings, processes and storage equipments and vehicles.The mixing of civilian and military scrapping operations such as that occurring at Ouireej is exacerbating the problem. The situation is particularly difficult for Iraq, given the rapid growth of the scrap industry and the lack of security. In view of the current difficulties, the focus was on practical short to medium term improvements such as controlling access to sites, land use zoning, licensing and export controls. The wholesale reform of the scrap metal industry to improve environmental practices, whilst desirable, is also probably not feasible in the short to medium term. The remediation of working scrap sites, such as Ouireej is also probably unfeasible at present. Laboratory analysis of shallow soil detected contamination by PCBs, mineral oil and heavy metals, principally copper, lead, antimony and Zinc. The detected levels of all contaminants were relatively low. But PCB contamination was relatively widespread, being detected in eight soil samples with a maximum concentration of 23 μg/kg. Laboratory analysis of rainwater ponds on the site indicated marginal contamination by heavy metals and mineral oils.

اصبحت عمليات التقطيع والتفكيك(صناعة السكراب Scrap industry) من العمليات الرائجة في الصناعة العراقية مؤخرا فهناك مجاميع متخصصة من الافراد تخصصت في مثل هذا النوع من الصناعة ولاسيما صناعة تقطيع وتفكيك او تفصيخ الاحهزة الصناعية والاليات المدنية والعسكرية لاعادة استخدامها اما كماهي او كمواد اولية تدخل في صناعات اخرى من خلال عمليات بيع رائجة وصلت اعمالها عبر الحدود العراقية. ومما يزيد من مخاطر تلوث البيئة هو خلط الاليات العسكرية المحترقة والمهشمة وما تحمله من ذخائر واسلحة مع السيارات المدنية المحطمة والمحترقة وبقاياها من عمليات التفخيخ واجهزة ومعدات لمنشات التصنيع العسكري وما تحويه من مواد كيمياوية تاهت اسمائها ومناشئها واختلطت انواعها في خضم المجموع الهائل من المخلفات الملقاة في الساحات المفتوحة .وفى ضوء الصعوبات الراهنة وافتقاد الامن ولاسيما في مناطق اطراف يغداد اصبح التركيز مقصورا على توفير المتطلبات القصيرة والمتوسطة المدى فقط كالسيطرة على استخدام المواقع نفسها ،أو تحديد استخدام الارض،أو منح اجازة مرخصة لاشخاص محددين للتصرف بالمخلفات من تقطيع او بيع اوغيرها من الفعاليات المشابهة. ان عملية بيع المخلفات واللاليات بالجملة بانواعها المختلفة بعد تجميعها في ساحات خاصة وعلى الرغم من فائدتها في تنظيف البيئة سيما وان تم اعادة استخدامها تبقى عمليا محدودة ولايمكن تحقيقها محليا لا على المدى القريب ولا المتوسط لصعوبة السيطرة على المواقع كما ان عملية تنظيف كافة ساحات تجميع المخلفات (السكراب) مثل ساحة تجميع السكراب في منطقة عويريج قد تكون غير ممكنة ايضا في الوقت الحاضر .تم اجراء تقييم بيئي لاحد مواقع تجميع المخلفات والاليات المدنية والعسكرية وضمن محافظة بغداد واظهرت نتائج فحص عينات الماء والتربة الماخوذة من الموقع ، ان الموقع ملوث بدرجة متوسطة ب PCBs و الزيوت المعدنية و بشكل اساسي النحاس و الرصاص والانتيمون والزنك وان عملية خلط المخلفات والاليات العسكرية مع المدنية ادت الى ارتفاع معدلات التلوث والخطورة . اظهرت نتائج الفحوصات ان مستويات التلوث في الموقع واطئة نسبيا، غير ان التلوث ب PCBs كان واسع الانتشار فقد تم اكتشافه في ثمان مواقع من اصل اثنتي عشرموقع وبلغ اعلى تركيز له 23 kg/µg وكذلك اظهرت التحاليل تلوث المياه السطحية في الموقع تلوث طفيف بالمعادن الثقيلة والزيوت المعدنية.} }