@Article{, title={Arabic grammar; Guidelines in the thought of grammarians النَّحْو العربيّ ؛ بمُوجِّهاتٍ في فكرِ النَّحويّينَ}, author={Dr. Rahim Khudair Toofan م. د رحيم خضير طوفان}, journal={Iraqi Journal of Humanitarian, Social and Scientific Research المجلة العراقية للبحوث الانسانية والاجتماعية والعلمية}, volume={2}, number={7}, pages={683-692}, year={2022}, abstract={It is no secret to Dhu al-Nuha that the scholars of Arabic made a lot of efforts, starting with the first attempts to develop the seed of grammar and to understand the contents of the language at various levels. Different visions and readings, each revolving in the orbit of the momentary thinking of the contemplative of them at every place and station they stand on. Each doctrine, or contradicts the usual, placing assumptions and probabilities near or far, leaving what seems to be subjective tendency and special mood, religion and belief, attitude towards the other, logic, philosophy, etc.

لا يخفى على ذي نُهى أنّ علماء العربية قدّموا وافراً من الجهود بدءاً من المحاولات الأولى لأنماء بذرة النحو والإحاطة بمكنونات اللغة على شتى المستويات ، فجالوا بين أرجائها ومسكوا بحبال أوتادها ، وذهبوا بمسائلها كلّ مذهب ، فلم يدعوا فيها موضعًا إلاّ وتوجّهوا إليه بوافر الشرح والتوضيح والتحليل على اختلاف الرؤى والقراءات كلٌّ يدور في فلك التفكير اللحظي الخاص بالمتدبر المتأمل منهم عند كل موضع ومقام يقفون عليه ، فمنهم مَنْ يفترض أسئلة ، أو يقترح منهجًا أو طريقة أو وجهاً ، أو يقرر أمرًا ، أو يضع استفهاماتٍ لعلَّه يدع للقارئ المتأمل أن يذهب إلى ما عُرِض عليه كلّ مذهب ، أو يخالف مألوفًا ، واضعًا الفروض والاحتمالات قريبةً أو بعيدةً تاركين في ما يبدو للنزعة الذاتية والمزاج الخاص ، والدين والمعتقد ، والموقف من الآخر ، والمنطق والفلسفة وما إلى ذلك أثراً في توجيه منظومة النحو باستدعاءات ذهنية تمليها الميول والاتجاهات وتتنازعها الفروض والاحتمالات بإشكاليات عدّة .} }