@Article{, title={متطلبات وأسس نجاح الاقتصاد المعرفي في بعض دول العالم(*)}, author={أ.د. أنمار أمين البرواري and الباحثة: منتهى أحمد حامد القاضلي}, journal={Journal of Business Economics for Applied Research مجلة اقتصاديات الاعمال للبحوث التطبيقية}, volume={3}, number={6}, pages={109-123}, year={2022}, abstract={The research aims to identify the concept of the knowledge economy, which is a new economic approach in human history, as it is one of the most important stages of economic development in which knowledge is an economic commodity and an important factor of unconventional and distinct production factors. To the knowledge economy and its success in promoting the national economy and access through the knowledge economy to international competition, and the research found a scientific gap between Iraq and Malaysia in terms of spending on scientific research and development, as Malaysia spent in 2018 (1.04) of GDP, while From 2015 to 2018, Iraq spent only 0.04 of its gross domestic product. Malaysia focused on the human element to build, configure and organize its organization and develop its projects and institutions in creativity and innovation. Therefore, countries should follow the steps of countries that have adopted and succeeded in transforming their economy into a knowledge economy. As in Malaysia, which has prepared a model for comprehensive development on its economy and benefit from it.

يهدف البحث إلى التعرف على مفهوم الاقتصاد المعرفي الذي يُعد منهجاً اقتصادياً جديداً في تاريخ الانسانية، إذ أنه أحد أهم مراحل التطور الإقتصادي الذي تشكل فيه المعرفة سلعة إقتصادية وعامل مهم من عوامل الإنتاج غير التقليدية والمتميزة، وفي هذا البحث تم تناول التجربة الماليزية وذلك في تحولها إلى الاقتصاد المعرفي ونجاحها في النهوض بالاقتصاد الوطني والوصول عن طريق الاقتصاد المعرفي إلى المنافسة الدولية، وجاء هذا البحث بأن الاقتصادات العربية تواجه بعض القضايا مثل انخفاض في التنوع الاقتصادي ومعدلات البطالة المرتفعة وعدم استغلال الموارد البشرية وذلك للتقدم نحو المعرفة والتطور والابتكار، وتوصل البحث إلى وجود فجوة علمية مابين العراق وماليزيا من جانب الإنفاق على البحث العلمي والتطوير، إذ أن ماليزيا قد أنفقت في عام 2018 (1.04) من الناتج المحلي الإجمالي، في حين لم ينفق العراق منذ عام 2015 إلى عام 2018 سوى (0.04) من الناتج المحلي إجمالي، فقد ركزت ماليزيا على العنصر البشري لبناء وتكوين وتنظيم منظمتها وتطوير مشاريعها ومؤسساتها في الإبداع والابتكار، لذا على الدول اتباع خطوات الدول التي اعتمدت ونجحت في تحول اقتصادها إلى اقتصاد معرفي كما في ماليزيا التي أعدت نموذجا للتنمية الشاملة على اقتصادها والاستفادة منها.} }