TY - JOUR ID - TI - رهاب الأسنان لدى عينة من مراجعي العيادات الخارجيةلطب الأسنان في العراق AU - سعدي جواد مسلم AU - هدى جميل عبد الغني AU - ناطق فحل الكبيسي PY - 2011 VL - IS - 19 SP - 129 EP - 160 JO - Psychological Science العلوم النفسية SN - 18161970 AB - : يعرف رهاب الاسنان بانه خوف شديد لدى الفرد من مراجعة طبيب الاسنان، مع علمه بان مخاوفه هذه مبالغ فيها. وتظهر شدة هذه الاعراض اثناء العلاج او بمجرد الانتظار في عيادة طبيب الأسنان. وتعد مخاوف مراجعة طبيب الاسنان امرا شائعا للكثير من الافراد صغارا وكبارا. ومنهم من يترددون في المراجعة لخوفهم من الام العلاج او نتيجة زيارة سابقة مؤلمة، او مشاهدته لصورة او لوحة او فلما مبالغا فيه يعبر عن معاناة المريض اثناء العلاج.
الأهمية: تبرز اهمية هذه الدراسة من خلال سعيها الى تقديم مقياس يمكن الاستفادة منه في التشخيص في المؤسسات الصحية والاجتماعية والتربوية. فضلا عن تعرف مدى انتشار رهاب الأسنان لوضع الخطط العلاجية والارشادية وخطط المتابعة.
الأهداف: هدفت الدراسة التعرف على عدد المراجعين الذين يعانون من رهاب الأسنان لدى المراجعين لدى طبيب الأسنان، والكشف عن دلالة الفروق في رهاب الأسنان في ضوء متغيرات الجنس والعمر ومتغير الحالة الاجتماعية والتحصيل الدراسي.
الإجراءات: اختيرت عينة من (200) فرد. من مراجعي العيادات للمركز التخصصي لطب الأسنان في العلوية لمدينة بغداد ومن الجنسين للعام 2010-2011، ومن ضمن الفئة العمرية (10- 69) سنة. واستعمل مقياس رهاب الاسنان الذي اعد من قبل الباحثين والذي اتبعت فيه الإجراءات والشروط العلمية التي يجب توافرها في بناء المقاييس جميعها من صدق وثبات وموضوعية. واعتمدت المعالجات الاحصائية جميعها في بناء المقياس وتحليل النتائج على برنامج (SPSS, 1996) في الحساب الالي.
النتائج: اشترك في البحث (200) فرد (89 ذكر، 111 أنثى). بمتوسط عمري ( 20.84) سنة، وبينت النتائج بان 26فردا (14,94%) يعاني من الرهاب وبدرجة منخفضة، و21 فردا (12,7) يعاني من الرهاب بدرجة عالية. وعلى الرغم من ان نسبة المرضى الذين يعانون من رهاب علاج الاسنان هي نسبة قليلة ظاهريا، الا انها نسبة لا يستهان بها لذا يجب التفكير بمساعدة امثال هؤلاء حفاظا على سلامة فمهم واسنانهم.
كما بينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث. حيث متوسط رهاب الاسنان لدى الإناث أعلى منه في اللذكور.
كما بينت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بحسب العمر والحالة الاجتماعية والتحصيل الدراسي.
ومن خلال النتائج استنتج الباحثون بان هناك حاجات فعلية لمساعدة مرضى رهاب الأسنان وعليه ينصح باعتماد وسائل لمعالجتهم والا سيؤثر ذلك على صحة الفم والأسنان وعليه ينصح بتعاون النفسانيين السريرين وأطباء الأسنان والمرضى. كذلك توعية اطباء الاسنان والمرضى للاستفادة من البرامج النفسية العلاجية مثل العلاج السلوكي والمعرفي في علاج مثل هذه الحالات. وخلصت الدراسة بعدد من التوصيات والمقترحات.

ER -