TY - JOUR ID - TI - Pollution Of Mining Industry Sulfur Purification Plant At Al-mishraq AU - Jathwa A. Ibrahim PY - 2011 VL - 17 IS - 5 SP - 1159 EP - 1173 JO - Journal of Engineering مجلة الهندسة SN - 17264073 25203339 AB - The Al Mishraq site has been the subject of many scientific studies for the period before and after the fire in 2003. Five visits to the site were conducted twice in 2003 for general fact-finding, twice in 2004, and once in 2005 for detailed sampling and monitoring. Desk-based research and laboratory analysis of soil and water samples results indicate that surface water and groundwater pollution from Al Mishraq site was significant at the time of its operation. The primary pollution source was the superheated water injection process, while the principal receptor is the River Tigris. Now that the plant is idle, this source is absent.Following the June 2003 sulphur fire, initial investigations indicate that short damage to vegetation was severe close to the plant but there is no evidence of widespread or significant long-term damage. Rainwater and drainage ponds and gullies close to the sulphur processing and acid contain hazardous levels of acid. Runoff from these areas may be affecting local water quality. There is regional moderate groundwater contamination by sulphate and hydrogen sulphide, but much of this may be naturally sourced.The site in its current state represents a low risk to human health and the environment principally due to the acidic surface water ponds, but in the absence of corrective action, the hazard levels may be elevated after some decades

كان موقع المشراق عنوانا لكثير من البحوث العلمية التي اجريت للفترة قبل وبعد حرب العراق في 2003. فقد تم اجراء خمسة زيارات الى موقع كبريت المشراق اثنتان في 2003، كزيارة استطلاعية واثنتان في 2004، وواحدة في 2005 لسحب عينات الفحص والتحري الدقيق. بينت الدراسة المكتبية ونتائج التحاليل المختبرية على نماذج التربة والمياه السطحية والجوفية في الموقع ان التلوث ملحوض في المنطقة اثناء اشتغال المعمل وان المصدر الاساس للتلوث كان من حقن المياه الساخنة في باطن الارض وان المستلم الاساسي (receptor principal) هو نهر دجلة، وبتوقف المعمل يغيب مصدر التلوث. بينت التحريات الابتدائية التي اعقبت الحريق الهائل الذي شب في الموقع في حزيران 2003 حدوث تدهور للغطاء النباتي لمنطقة محدودة محيطة بالمعمل ولايوجد اثر لانتشار التدهور للغطاء النباتي على مساحات ابعد او تدهور مستمر (long-term damage). ان انسياب وجريان مياه الامطار والمياه المتجمعة في الاحواض وقنوات المياه القريبة من مناطق تكدس الكبريت وانتاج الحامض وما تحتويه من نسب عالية وخطرة من مستوى الحامضية تكون ذات تاثير على نوعية المياه المحلية . وكما تبين الدراسة هناك تلوث في المياه الجوفية بالكبريتات وكبريتيد الهيدروجين ، ولكن معظم هذا التلوث يعزى الى مصادر طبيعية لها علاقة بطبيعة المنطقة. واخير ان كان لابد من الحكم على الموقع فان الموقع يمثل مستوى واطئ من الخطورة حاليا بسبب تواجد المياه الحامضية في البرك والاحواض ولكن بغياب الاجراءات التصحيحية قد يتفاقم الخطر الى مستويات عالية بعد بضعة عقود ER -