@Article{, title={استخدام نماذج دعم القرار في أنشاء او تطوير نظام معلومات ادارية حالة دراسية في شركة التامين العراقية}, author={سلمان عبود زبار}, journal={Journal of University of Babylon مجلة جامعة بابل}, volume={15}, number={3}, pages={909-929}, year={2008}, abstract={

تواجه منظمات اليوم تحديات كبيرة واهم هذه التحديات التسارع في العلم والتكنولوجيا وكسر حواجز تطور النظم الالكترونية وسيادة عصر المعلومات، لذا اصبح لزاما على أي مجتمع احراز التقدم العلمي والتكنولوجي الذي تمثل المعلومات والاتصالات اهم ركائزه، ولتحقيق هذا التقدم لا بد من امتلاك وسائله التي من اهمها القدرة على ملاحقة التطور السريع في الحاسبات ونظم المعلومات، والسعي لتحقيق نهضه في المعلوماتية وتطبيقاتها في جميع مجالات الحياة والانتقال من مرحلة نقل التكنولوجيا الى مرحلة توطين التكنولوجيا والمساهمة في التطوير المستمر لوسائل التكنولوجيا عن طريق نظام معلومات متقدم ودائم التحديث (park & kim, 2000). وتعتبر نظم دعم القرار واحدة من النظم التي تؤثر في اختيار نظام معلومات ادارية بالمنظمة، لذلك فاي منظمة تفكر في تطوير نظم المعلومات او انشاء نظام حديث يتماشى مع الظروف البيئية الحديثة لتكنولوجيا المعلومات، يجب استخدام نظم دعم القرار في اختيار هذا النظام الجديد، هذه النظم تحدد القرار السليم بمجرد ان يحدد متخذ القرار دعمه لمعيار معين او صفة معينة يراها بخبرته وحكمة الشخص انها اكثر اهمية بين المعايير والصفات الاخرى، وتبنى هذه النماذج على عدة معايير او صفات اساسية تشترك فيها الكثير من نظم المعلومات منها، عمر النظام، المنفعة التي يحققها (العائد)، الملائمة، القابلية للتعديل والتطوير...... وان الخبرة والحكم الشخصي غير كافية لاخراج قرار سليم ويمكن ان تساهم الاساليب الكمية في تصميم نظم دعم القرار لتخرج نتائج دقيقة، حيث يتم تكوين نماذج رياضية للمشكلة ومن خلال هذه النماذج الرياضية وحلولها وتحليل نتائجها يتم تقديم مجموعة بدائل لمتخذ القرار بحيث يحتل كل بديل قرارا معينا تجاه سياسة معينة، وتعتبر تظرية المنفعة متعددة الصفات تناسب بدرجة كبيرة مشكلة اختيار البديل الافضل لتطوير او انشاء نظام معلومات اداري جديد وتكوين نظم تدعم القرار الذي ياخذه متخذ القرار.} }