@Article{, title={حكم قيام الوصي على اليتيم وأثره في الزكاة وزكاة الفطر والأضحية والعقيقة}, author={عيسى صالح خلف}, journal={tikrit university journal for sientific asslmic مجلة جامعة تكريت للعلوم الاسلامية}, volume={}, number={9}, pages={40-82}, year={2011}, abstract={

وفي هذه الخاتمة نلخص أهم النتائج التي توصلنا إليها من خلال هذا البحث في النقاط الآتية : 1 ـ فاقت الشريعة الإسلامية كل التشريعات في تقديم العون الوقائي للبشرية لتنصر نزعة الخير على نزعة الشر ، واهتمت دوماً بالوسائل الوقائية على أساس (إن الوقاية خير من العلاج ) فحاولت منذو ميلادها استئصال الشر وذلك بالقضاء على مقدماته ، فأبت أن ينشأ الصغير إلا في أحضان العائلة فان فقدت العائلة أو المربي جاء دور الوصي الذي يتصف بصفات بينتها الشريعة بصورة دقيقة في آيات القران الكريم والسنة المطهرة بصورة دقيقة. 2ـ اهتم الإسلام بشأن اليتيم اهتماماً بالغاً من حيث تربيته ورعايته ومعاملته وضمان سبل العيش الكريمة له ،سواء في ذلك فيما يخص أمور الدين والدنيا حتى ينشأ عضواً نافعاً في المجتمع المسلم قال تعالى : ﴿ فَأمَّا اليَتِيم فَلاَ تَقهَر ﴾( ) ، وقال تعالى :﴿ أَرَأيتَ الّذِي يُكَذّبُ بالدّينِ  فَذَلِكَ الّذِي يَدُعُ اليتيمَ ﴾( ) ، وهاتان الآيتان تؤكدان على العناية باليتيم والشفقة عليه ، كي لا يشعر بالنقص عن غيره من أفراد المجتمع ، فيتحطم ويصبح عضواً هادماً في المجتمع المسلم .3ـ وبالنظر في نصوص القرآن العديدة في شأن اليتيم ، فإنه يمكن تصنيفها إلى خمسة أقسام رئيسة ، كلها تدور حول ، دفع المضار عنه ، وجلب المصالح له في ماله ، وفي نفسه ، وفي الحالة الزوجية له ، والحث على الإحسان إليه ، ومراعاة الجانب النفسي لديه .4ـ الأفضل والأصح في زماننا هذا تعدد الأوصياء على أموال اليتيم للحفاظ عليها لقلة احتمال التواطىء على أكلها بالباطل .5 ـ يجب القيام على شؤون اليتيم بإقامة وصي عليه فان لم يوجد فعلى العشيرة فإن لم يقم به احد مع القدرة فقد أثم الجميع ممن يستطيع القيام بذلك ولم يفعل .6ـ حكم اليتيم كحكم غيره من الصغار في كثير من العبادات إلا في الزكاة وصدقة الفطر والأضحية والعقيقة وعلى الخلاف الذي بيناه بين الفقهاء .} }