@Article{, title={القول بتحريم التدخين بين القبول الرد دراسة أصولية}, author={م .نبيل محمد غريب شبيب الزبيدي}, journal={tikrit university journal for sientific asslmic مجلة جامعة تكريت للعلوم الاسلامية}, volume={}, number={11}, pages={241-280}, year={2012}, abstract={

وتشتمل على اهم نتائج البحث وهي : 1-انَّ الأبحاث الطبية الحديثة تُظهر خطورة الدخان لما فيه من أضرار عند إحراق مادة التبغ وانبعاث المواد السامة او عند اتحاد بعضها بالأوكسجين عند الاحتراق ثم استنشاق المدخن لها , وما نتج عنها من سموم تكفي لقتل إنسان او إصابته بأمراض سرطانية وتصلب الشرايين وغيرها من الآثار التي تُعد كافية للقول بتحريمه . 2-انَّ دعوى القائلين بإباحته على اعتبار انها لا تسبب اسرافاً في إضاعة المال او أنها لا تسبب موت انسان بدعوى انَّ كثيراً من الناس لا زالوا يدخنون ولم يموتوا او يصابوا بمرض معضل او غيرها من الدعاوى كلها لا تقوى أمام ادلة القائلين بتحريمه , كما انَّ بعض القائلين بإباحته اشترطوا في الدخان عدم ضرره أمثال عبد الغني النابلسي , وقد أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة ضرره لذا فإنه قد وافق الجمهور القائلين بتحريمه من هذا الوجه , واما القائلين بكراهته كبعض الحنفية , فالظاهر انَّ الكراهة عندهم من قبيل الحرام عند إطلاقه كما بينا , والفرق بينهما انَّ الحرام ثبت بدليل قطعي والكراهة بإطلاقها ثبتت بدليل ظني . 3-إنّ أدلة القائلين بالتحريم تُعد راجحة , وذلك بالنظر الى القياس والمصلحة المرسلة . فأما دليل القياس فقد أثبتنا فيه حرمة الدخان او السكائر بالمسالك الاستنباطية , وذلك بتخريج المناط تحديداً واستخدام دليل المناسبة بين الفرع والأصل وحكمنا بتحريمه لما فيه من الضرر على صحة الانسان , وبدعوى عدم وجود نص فقد نظرنا الى مقاصد الشريعة باستخدام المصلحة المرسلة التي تُعد دليلاً مستقلاً عند المالكية واستخدام ما كان من جنس المصلحة المرسلة بالنظر الى تحريم القتل بالسم او المشقص ونعني به قتل الانسان نفسه بالسهم وكلاهما ثبتت بالنصوص ومن جنسها استخدام شرب الدخان وما فيها جميعاً من ضرر فحكمنا بتحريم الدخان . وكلا الدليلين ( القياس , والمصلحة المرسلة ) بحثناهما في المبحث الثالث والمسمى دراسة المسألة اصولياً .4-وأما أهم الوصايا التي نوصي بها الباحثين وأصحاب القرار هي كالآتي : * العمل على توعية الناس عبر وسائل الإعلام لبيان خطر الدخان وما يسببه من هلاك النفس وإتلاف المال . * العمل على نشر أقوال الفقهاء القائلين بالتحريم لمحاربة هذا الداء الخطير الذي أصاب الأمة الإسلامية والذي يقتضي منا محاربته والقضاء على جذوره التي تستشري بالأمة . *منع السبل والوسائل التي تقود الى نشر الدخان او التبغ اعلامياً ومنع التجار من استيراده لما فيه من ضرر اقتصادي على المال المستثمر في السكائر لما فيه من ضرر على الأمة واستخدام البدائل التي يمكن للمدمنين عليها الاستغناء عنها حتى نستطيع الخروج من الإصابة بهذا الداء العضال .} }