TY - JOUR ID - TI - التنظيم الدستوري والقانوني لإعلان الحرب وحالة الطوارئ في العراق AU - malek mansy al-hosainy+mosadak adel taleb مالك منسي الحسيني+مصدق عادل طالب PY - 2010 VL - 3 IS - 8,9 SP - 249 EP - 268 JO - Al-Hiqouq مجلة الحقوق SN - 20751532 AB - AbstructThe power to declare war and the state of emergency occupys prominent place among the topics of constitutional and international laws, which has led the majority of foreign and Arab constitutions ,and international agreements to address them in private articles in them, as extraordinary authorities , which face the state and threatening it’s existence and continuity as well as affects the human rights and fundamental freedoms. The importance of this subject rises from Iraqi constitutions which did not behave in the same manner ,whether it concerns the party that has the right to exercise or actions to be taken before it was announced, we must assert finally that the majority of scholars did not handle this theme clearly and precisely in line with its importance and gravity .

تحتل سلطة إعلان الحرب وحالة الطوارئ مكانا بارزاً بين موضوعات القانون الدستوري والقانون الدولي الأمر الذي حدا بغالبية الدساتير الأجنبية والعربية والإتفاقيات الدولية إلى معالجتها بإفراد نص لها في متونها كونها من السلطات الإستثنائية التي تواجه الدولة وتهدد كيانها وديمومتها فضلاً عن مساسها بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية .وتنبع أهمية الموضوع من أن الدساتير العراقية لم تسلك مسلكاً واحداً في معالجتها لهذه السلطات سواء بالنسبة للجهة التي لها الحق في ممارستها أم الإجراءات التي يتوجب إتخاذها قبل إعلانها كما أن غالبية الفقهاء لم يعالجوا هذا الموضوع بشكل واضح ودقيق ينسجم مع أهميتهِ وخطورتهِ فضلاً عن وجود العديد من المسائل التي تستوجب الوقوف عليها ومعالجتها لاسيما إذا علمنا أن القوانين التي عالجت هذا الموضوع لم تتفق هي الأخرى على آلية موحدة لمعالجة هذه السلطات لذا أخترنا عنوان بحثنا الموسوم بـ ( التنظيم الدستوري والقانوني لإعلان الحرب وحالة الطوارئ في العراق ) وسنقسم هذا البحث الى فصلين نخصص الأول منه لدراسة إعلان الحرب في الدساتير العراقية أما الفصل الثاني فسنخصصهُ لدراسة حالة الطوارئ في الدساتير العراقية ثم سننهي بحثنا بخاتمة تمثل مسك الختام لهذا الموضوع . ER -