TY - JOUR ID - TI - المرأة العاملة مشكلاتها ومعالجاتها AU - saad jabar hassan سعد جبار حسن PY - 2011 VL - 4 IS - 13,14 SP - 87 EP - 112 JO - Al-Hiqouq مجلة الحقوق SN - 20751532 AB - The issue of the advancement of backward women is one of the humanitarian and social issues which are considered by the states and organizations because of their relevance to various social issues including political, economic, social and cultural rights, because women are the new generation and they are the family, and if they constituted half of the society in all countries, their significance in developing countries increased beause they are needed, as other members of society , in order to speed up. in Iraq the women were bounded with handcuffs related to the customs and traditions that are prevailing in the society, the nature of the production relations ,the backward semi-feudal social tribal system, and that women have particular problems that distinguish them from men at work, all of these circumstances participated in making women in low level than men.Last decades witnessed many cries and fruitful appeals that demanded for women's human rights, and the head of these claims is the right of women to work, in order to achieve economic independence for themselves

المقدمةان قضية النهوض بواقع المرأة المتخلف من القضايا الانسانية والاجتماعية التي اولتها الدول والمنظمات كل الاهتمام لما لها من صلة وثيقة بمختلف قضايا المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، لأن المرأة هي الجيل الجديد وهي الاسرة ، واذا شكلت نصف المجتمع في جميع الدول فأن اهميتها في الدول النامية تزداد كثيرا لحاجة هذه الاخيرة الى الجهد والمثابرة من كل فرد من افراد المجتمع بكل طاقاته ، بغية الاسراع في التطور والوصول الى ماوصلت له الدول المتقدمة في مجال الرقي بمختلف مجالات الحياة . ولقد كانت المرأة في العراق مقيدة بالاغلال المرتبطة بالعادات والتقاليد السائدة في المجتمع وطبيعة علائق الانتاج والنظام الاجتماعي شبه الاقطاعي العشائري المتخلف ، وان لها مشاكل خاصة تميزها عن الرجل وتعمل عملها الواضح في تدني مستواها وجعله دون المستوى المطلوب . ان الظلم الذي عاشته المرأة العاملة العراقية لمئات من السنين في ظل الدكتاتوريات الحاكمة هيأها موضوعيا في ان تأخذ دورها جنبا لجنب مع الرجل من اجل اخذ حقوقها المسلوبة . ووقفنا في العقود المتأخرة على صيحات كثيرة ونداءات مثمرة طالبت بحقوق المرأة الانسانية ، وتقدمت هذه المطالبات بحق المرأة في العمل ، لكي تحقق لنفسها استقلالا اقتصاديا يمنحها فرصة كبيرة في مواكبة حركة التقدم والتغيير المتسارع .واذا كانت الدول تهدف الى تنشئة جيل سليم بفكره وعقله وجسده فلا بد من ان تفتح ابواب العمل الى المرأة ، وفعلا اقتحمت المرأة هذه الابواب ودخلت سوق العمل واثبتت الكفاءة والقدرة في كل مايناط بها ، وشاهدنا الوزيرة والبرلمانية والقاضية والطبيبة والممرضة وعاملة الكومبيوتر، وبالرغم من كل هذا الا ان النظرة المتخلفة للمرأة لاتزال متجذرة في عقول الكثيرين ممن يملكون القرار في الكثير من الدول . وان الباحث يهدف من خلال بحثه الموسوم ( المرأة العاملة مشاكلها ومعالجاتها – في ضوء قانون العمل العراقي رقم 71 لسنة 1987 – دراسة مقارنة ) الى التأكيد على ان الموارد البشرية هي مايجب الاهتمام به ، لأنها من اثمن الموارد حيث تمتاز بالنمو والتطور من جانب ، وكذلك بقدرتها على تسخير باقي الموارد من جانب اخر. ولقد تناولنا الموضوع في ثلاث مباحث خصصنا الاول لمشاكل المرأة العاملة وانصرف الثاني لمعالجة العوامل المؤثرة على مشاكل المرأة العاملة ووقف الثالث على معالجة مشاكل المرأة العاملة، وانتهى البحث بخاتمة سجلت النتائج والتوصيات التي توصلنا اليها . ER -