TY - JOUR ID - TI - athlileeth fortify its building and its role cross the war حصن عثليث بناؤهُ ودوره في الحروب الصليبية AU - fathee salem hmmedi فتحي سالم حميدي اللهيبي PY - 2009 VL - 3 IS - 5 SP - 109 EP - 131 JO - Journal of the College of Islamic Sciences مجلة كلية العلوم الاسلامية SN - 29579546 29579554 AB - ABSTRACTAs Knowen that the Cross Wars even if it is different in their aims , it was very good chance for the meeting between Islamic east and European west During the Middle ages era , in the different Civil and war fields , after that many results of these wars are seemed , the focus one is developing of fighting and their ways that is because the military conflict between the two sides during the fighting battles , the building Castle in the east considered from the defence ways So this building of Castle (Athileeth)(615 A.H/1218A.D)considered as aresults of the Cross war in general and the fifth Cross war praticully which Jerusalem King leading it (the Cross Jan Dibreen(615-618A.H/1218-1221A.D)to invade Egypt.Athileeth Castle having its importance and its renown from its Geographic state and its big Castle which make it one of the most important of the Palestinian airport and mak it the only way to arrive the goods from the west to the Cross in Al sham country during the last period of the Cross war , being at coatstal road which attaching between Hyfa and Kaisaria.When the final agreemant has been Fixad above the building of Athileeth Castle , this mission give to Al-Dawiya institution , this institution complete the building during the year(615A.H/1218A.D) and finished the mission at this year it self after that it become the main center of Al-Dawiya mission during its last days , they remain tell Al Mamloki era , when Al-Dawiya seen in the Athileeth Castle that Alshami coast become emty from the Cross , they escape by the road sea , then Islamic People entered it forcibly at sixth of shahban of ( 690A.h , the fourth of August 1291 A.D ) after that it rimain for aperiod it continue about seventy five years, and the Cross lost every thing anthe Coast sea , and then All the Arabic –Islamic earths from Al-sham country had been purify from the available of the Cross after that AlSultan Al-Ashraf Khalil came back to Cairo , and they make the ceremonies of the party as arejoicing to this great happiness and victory

ملخص البحثمن المعروف أن الحروب الصليبية مهما تباينت دوافعها وتعددت اسبابها، كانت مجالاً واسعاً التقى به الشرق الإسلامي بالغرب الأوربي في حقبة العصور الوسطى، في مختلف النواحي الحربية والحضارية وعلى أوسع نطاق، وقد ظهرت فيما بعد نتائج عدة لتلك الحروب، ومن أبرزها تطور فنون القتال وأساليبها، وذلك بفعل الصراع العسكري بين الطرفين في وقائع ومعارك قتالية مستمرة، ويعد بناء الحصون والقلاع في الشرق، وخاصةً في المناطق الجبلية والساحلية، والاهتمام بتحصينها من اجل تعزيز قدرتها على الصمود بوجه الأخطار الخارجية، من الأساليب الدفاعية، فكان بناء حصن عثليث في سنة 615هـ/1218م من نتائج الحروب الصليبية بشكل عام، والحملة الصليبية الخامسة بشكل خاص، التي قادها ملك بيت المقدس الصليبي جان دبرين (615 ـ 618هـ / 1218 ـ 1221م) لغزو مصر.استمد حصن عثليث أهميته وشهرته من موقعه الجغرافي المتميز، وحصانتهُ الكبيرة، مما اهله ليكون احد الموانئ الفلسطينية المهمة، إذ تحكم بوصول الإمدادات من الغرب إلى الصليبيين في بلاد الشام في الحقبة الأخيرة من الحروب الصليبية، فهو يقع على الطريق الساحلي الذي يصل حيفا بقيسارية، وسمي بقلعة الحجاج كما أطلقت عليه الحوليات الصليبية، وعلى ما يبدو أن القلعة سميت بهذا الاسم نسبة إلى الحجاج النصارى الذين يصلون إليها من أوربا متوجهين إلى بيت المقدس، أو ربما لإيوائها للحجاج النصارى وتقديمها الخدمة والعلاج لمرضاهم في بادئ الأمر، بينما أطلق عليه ياقوت الحموي في معجمه تسمية الحصن الأحمر، ولم يبين سبب تسميته بهذا الاسم، ولكنه ربما أطلق هذه التسمية بسبب لون بنائه، أي انه كان قد بني من حجارة ذات لون احمر.بعد أن تم الاتفاق النهائي على بناء حصن عثليث، اوكلت تلك المهمة إلى هيئة الـداوية، فاستأنفوا عملية البناء في سنـة 615هـ/1218م، وانجزت المهمة في السنة ذاتها، ولعب الحصن دوراً كبيراً في عصر الحروب الصليبية، حيث اصبح المركز الرئيس لهيئة الداوية في أيامها الأخيرة، وبقي حتى العصر المملوكي الاول. فلما رأى الداويـة في حصن عثليث خلو الساحل الشامي من الصليبيين، بادروا إلى اتباع سياسة الأرض المحروقة والتخريب، فاحرقوا الحواصل والمزارع المحيطة بالحصن، لكي لا يتركوا أي شئ يمكن للقوات المملوكية الاستفادة منه والتقوي به، وهربوا جميعاً عن طريق البحر، فدخله المسلمون عنوة في 6 شعبان 690 هـ/4 آب 1291م، بعد ان بقي لفترة استمرت خمسة وسبعون عاماً، لم يبق للصليبيين على ساحل البحر حجراً على حجر، وُطهِرَت جميع الأراضي العربية الإسلامية في بلاد الشام من الوجود الصليبي بشكل نهائي، ثم عاد السلطان الاشرف خليل بعدها إلى القاهرة، وأقيمت مراسيم الاحتفال ابتهاجاً بهذه الفرحة العظيمة والنصر الباهر. ER -