TY - JOUR ID - TI - التجارة الخارجية للعراق في العصر البابلي (2000-1600) (625- 359) ق.م التجارة الخارجية للعراق في العصر البابلي (2000-1600) (625- 359) ق.م AU - Gabbar abed Gabbel جبار عبد جبيل PY - 2006 VL - 1 IS - 1 SP - 256 EP - 270 JO - Journals geographic مجلة البحوث الجغرافية SN - 19922051 AB - تعد التجارة الخارجية، واحدة من دعائم الاتصال الحضاري بين الأمم والشعوب وسبباً قوياً في تفاعلاتها الحضارية ويتم ذلك من خلال تبادل السلع والمنتجات التي نقلت جوانب الحضارة المادية او من خلال العاملين في التجارة والذي يتم بواسطتهم نقل الأفكار والعادات والتقاليد والنظم.وتعد الحضارة العراقية واحدة من أهم الحضارات قدماً وأصالة، ولعل أهم القطاعات التي ادت دورا في الماضي كما تؤدي ألان دوراً مميزاً في الاقتصاد العراقي، هو قطاع التجارة الخارجية فهذا القطاع كان ولا يزال احد المرتكزات الأساسية للاقتصاد العراقي فقد اتسمت حضارة وادي الرافدين بصفة ملازمة لها منذ ابعد العصور وهي أنها أصبحت حضارة تجارية بالإضافة لكونها حضارة زراعة وري، وكان لتنظيم التجارة الخارجية وما يتطلب ذلك من تسيير القوافل والمحافظة على الطرق التجارية كل ذلك كان من العوامل المؤثرة في سير حضارة وادي الرافدين وتطورها لذلك فقد احتلت التجارة مقاماً ممتازاً وقد برزت الحضارة البابلية في وادي الرافدين من بين الحضارات اهتماماً بهذا القطاع الحيوي حتى أصبحت حواضرهم محط القوافل التي تحمل متاجر البلاد الدانية فقد أدى افتقار البيئة الجغرافية في وادي الرافدين وخاصة في وسط وجنوب العراق إلى الكثير من المواد الأولية كالأخشاب بأنواعها والأحجار والمعادن وغيرها إلى ضرورة قيام علاقات تجارية لاستيراد تلك المواد وتصدير ما تزخر به، حيث كان بدون استيراد تلك المواد من الصعب خلق حضارة راقية في وادي الرافدين.لذلك جاء البحث للكشف عن جانب من جوانب الاقتصاد العراقي وهو قطاع التجارة الخارجية في العهد البابلي، من خلال التعرف على الواقع الجغرافي لتلك التجارة وطبيعة الهيكل السلعي للصادرات والواردات، وهل كان للعوامل الجغرافية تاثير في تطور وازدهار التجارة الخارجية في تلك الفترة والعوامل المساعدة على ازدهارها.

تعد التجارة الخارجية، واحدة من دعائم الاتصال الحضاري بين الأمم والشعوب وسبباً قوياً في تفاعلاتها الحضارية ويتم ذلك من خلال تبادل السلع والمنتجات التي نقلت جوانب الحضارة المادية او من خلال العاملين في التجارة والذي يتم بواسطتهم نقل الأفكار والعادات والتقاليد والنظم.وتعد الحضارة العراقية واحدة من أهم الحضارات قدماً وأصالة، ولعل أهم القطاعات التي ادت دورا في الماضي كما تؤدي ألان دوراً مميزاً في الاقتصاد العراقي، هو قطاع التجارة الخارجية فهذا القطاع كان ولا يزال احد المرتكزات الأساسية للاقتصاد العراقي فقد اتسمت حضارة وادي الرافدين بصفة ملازمة لها منذ ابعد العصور وهي أنها أصبحت حضارة تجارية بالإضافة لكونها حضارة زراعة وري، وكان لتنظيم التجارة الخارجية وما يتطلب ذلك من تسيير القوافل والمحافظة على الطرق التجارية كل ذلك كان من العوامل المؤثرة في سير حضارة وادي الرافدين وتطورها لذلك فقد احتلت التجارة مقاماً ممتازاً وقد برزت الحضارة البابلية في وادي الرافدين من بين الحضارات اهتماماً بهذا القطاع الحيوي حتى أصبحت حواضرهم محط القوافل التي تحمل متاجر البلاد الدانية فقد أدى افتقار البيئة الجغرافية في وادي الرافدين وخاصة في وسط وجنوب العراق إلى الكثير من المواد الأولية كالأخشاب بأنواعها والأحجار والمعادن وغيرها إلى ضرورة قيام علاقات تجارية لاستيراد تلك المواد وتصدير ما تزخر به، حيث كان بدون استيراد تلك المواد من الصعب خلق حضارة راقية في وادي الرافدين.لذلك جاء البحث للكشف عن جانب من جوانب الاقتصاد العراقي وهو قطاع التجارة الخارجية في العهد البابلي، من خلال التعرف على الواقع الجغرافي لتلك التجارة وطبيعة الهيكل السلعي للصادرات والواردات، وهل كان للعوامل الجغرافية تاثير في تطور وازدهار التجارة الخارجية في تلك الفترة والعوامل المساعدة على ازدهارها. ER -