TY - JOUR ID - TI - هجرة الأكاديميين والعلماء من العراق (الدوافع والمعالجات) AU - firas jasem mosa فراس جاسم موسى PY - 2011 VL - 4 IS - 15 SP - 233 EP - 258 JO - Al-Hiqouq مجلة الحقوق SN - 20751532 AB - AbstractThis research addresses the problem of migration of academics and scientists from Iraq, the problem that intersect with the interests of the state , people ,and constitute a derogation and a violation of human rights.And concluded that the concept of academics and scientists who have affected Iraq by their migration are the owners of brains, and concentrated on three reasons mainly lead to brain drain which are: political , economic, and social reasons.All the above resulted in effects that works both ways: limited positive trend associated with the type of migration,for temporary migration only has positive results like scientific education, expertise and transfer of financial funds, while the negative effects are multiple ,but most notably the loss a state suffers by the lose of those minds, and the low level of scientific research, and relying on foreign countries' experiences.

المقدمةالهجرة من بلد الى بلد اخريعد أمرا إيجابيا في بعض الحالات كالسعي للرزق أو طلب العلم أو للإطلاع على العالم وثقافاته ثم العودة الى الوطن لنشر ما يتم تعلمه ليفيد منه المجتمع ويطور حياته العامة ‘وكنتيجة للهجرةالفت الكتب وترجمت ليطلع عليها الناس ويتعرفوا على ثقافة الشعوب وعلومهم وهو حق مشروع لكل إنسان يسعى لزيادة آفاق معرفته وعلمه ,وكان للهجرة بعدا رساليا حيث هاجر الكثير من الأنبياء والرسل إلى أقاصي الأرض لنشر الرسالات السماوية ودعوة الناس الى الأديان التي أرسلهم الله تعالى بها .لكن اليوم أصبحت الهجرة إلى البلدان الأجنبية والعربية في أغلبها طلبا للرزق أو للحصول على الأمان والاستقرار نتيجة للظروف القاسية التي تمر بها الدول العربية وحتى العديد من دول العالم الثالث كل ذلك جاء على حساب التخلي عن القيم والمبادئ والتنازل عن المستوى العلمي للفرد والقبول بأبسط الإعمال الخدمية التي لاتتناسب والمستوى العلمي للإفراد المهاجرين مقابل الحصول على الأمان والاستقرار والحفاظ على الأرواح وفي ذلك خروجا من المسببين للهجرة عن مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي أيدها العراق . غير إن الكثيرمن المهاجرين من الدول العربية كانوا يهاجرون نتيجة للظروف الاقتصادية التي تمر بها بلدانهم بالرغم من الإستقرار السياسي النسبي الذي يتمتعون به , لكن هجرة العراقيين كانت ومازالت لأسباب اخرى تختلف عن ذلك فالعراق يعد من أغنى بلدان المنطقة ولم يكن الفرد العراقي بحاجة للهجرة طلبا للعيش أو للبحث عن عمل ولكن الظروف القاسية وكثرة الحروب وعدم الاستقرار السياسي هو الذي دفع العراقيين للهجرة إلى الخارج ونذكر منهم خاصة الأكاديميين والعلماء الذين إضافة للأسباب المارة الذكريضاف عامل جذبهم وإستقطابهم من قبل الدول الأخرى للإستفادة من خبراتهم ومؤهلاتهم .ولتأثير ظاهرة هجرة العقول البشرية على التنمية الاقتصادية بصفة عامة، والتنمية البشرية بصفة خاصة في العراق ولتوقف تقدم البلد وتطوره على إستمرار الإفادة من هذه العقول ,كان لابد من التركيز على هذه الظاهرة لمعرفة أسبابها وآثارها الايجابية والسلبية والعمل على الحد من الآثار السلبية والتركيز على الآثار الايجابية في محاولة للاستفادة من هذه العقول المهاجرة0 سيما وإن العراق يمر بمرحلة دقيقة وحساسة هي مرحلة البناء والتغيير الشامل . ER -