TY - JOUR ID - TI - ''Fi '' In The Hly Quran (في) في القرآن الكريم بين المعاني المقصودة والفهم السطحي AU - Toman Ghazy تومان غازي PY - 2010 VL - 1 IS - 9 SP - 201 EP - 249 JO - Journal of Arabic Language and Literature مجلة اللغة العربية وادابها SN - 20724756 AB - AbstractThe paper is entitled ("Fi" in the Holy Quran). It is only one of the pletiful subjects of this great book that the researchers might deal with.The research image involved to divide it into to topics the ancient grammarian put in detail according to their own visions of Linguistics and Quranic semantic on this method of the explainers followed them. So the research is divided into the following:(1) The adverbial "Fi" which includes.(a)The adverbial "Fi" of place "the original one".(b) The adverbial "Fi" of time.(c)The adverbial Figurative "Fi", (2)"Fi" that means "with""Ma'a" (3)"Fi" reasoning or cause,(4) "Fi" that means "on""A'ala", (5)Min synonym"Fi", (6)"Fi" that means for "enda", (7)"Fi" for comparison.These topics are preceded by apperface and concluded with a conclusion, that containg the most important results, followed by a bibliography for the most impotent resources and references.Searching of the meaning "Fi" in the Holy Quran get the following results:1.The meaning of "Fi" and what followed what it give the meaning of a container, that comprehend all what relates the origin of the Linguistic position, to compare the change that the speaker made to express the special meanings.2.One of the reasons of the weak interpretations of"Fi" in Holy Quran might be the poor imagination and patienless of the person who studies the Quran semantic. Another reason is that the researcher has a little acquaintance with the realms that the Holy Quran express: the universe, life, the mental ability etc.3.The Holy Quranic text is an everlasting source of significances , so the Holy verses keep their life's secret, hence the path is open for more studies ,interpretations and explainations.

ملخص :يسعى هذا البحث إلى دراسة الاستعمال الخاص لحرف الجر("في" في القرآن الكريم) برفض فكرة نيابة بعض الحروف عن بعض التي اعتمدها النحاة المتأخرون، فكان نتيجة ذلك أن تحولت المعاني الدقيقة المقصودة في الاستعمال الخاص لهذا الحرف، إلى معانٍ غريبة ،حتى كان بعضها لا يليق بصفات الله تعالى ،فسبحانه عما يصفون.وقد توصل البحث من الرحلة الممتعة في معاني (في) الواردة في الاستعمال القرآني، إلى بعض النتائج وأهمها:1ـ إن (في) من الحروف العوامل،وهي وما يليها تعطي معنى الوعاء، والاشتمال الذي يتلبس بالأصل الحسي للمفردات بوصفها أصولا لمعاني اللغة في أصل الوضع اللغوي، ليقاس عليها نسبة التحول التي يسبغها الاستعمال الخاص، لذا ينبغي أن لا نعد المعاني النحوية الأصول ممثلة للحقيقة، وأما ما عداها فمجاز، أو أنها غير مقبولة بالقياس إلى المعنى الحسي المألوف. وهذا ما وقع به بعض من تعرض لتفسير آي القرآن الكريم، فعدوا كلّ ما خرج عن الحسي المحدود خارجا عن المعنى وراحوا يلتمسون له معنى يلائم وضع القاعدة بالنسبة إلى بعض النحويين ويلائم المدركات الحسية المباشرة بالنسبة إلى بعض المفسرين، وكأن القاعدة التي وضعها الإنسان هي المطلق وكلام الله تعالى هو النسبي، أو كأن اللغة واستعمالاتها مقصورة على التعبير السطحي للواقع، وليس لها واقع ذاتي خاص وإمكانات حينما تستثمر تصبح معبرة عن الحقائق الكلية أو المطلقة أو التي لا يصل إليها الإدراك المباشر، كعالم النفس الغامض والعوالم المفارقة أو التي تختفي تحت المرئي بمسافة تقصر أحيانا وتطول أحيانا أخرى.2ـ لعل من أسباب التأويلات البعيدة لمعاني (في) في القرآن الكريم، التي قد تعكس المعنى المقصود، يرجع إلى ضعف ملكة الخيال، وقلة صبر الناظر في دلالات القرآن،وقلة ثقافته، أو قدمها بإزاء المعاني التي يتمثلها الإنسان المعاصر اعتمادا على معطيات العلوم الحديثة. فأدى ذلك إلى تحريف معاني (في) إلى معانٍ أخرى منها: (في) بمعنى: (مع، أو على، أو من، أو السببية) وغيرها، لذا يجب أن لا نعدل عن دائرة المعنى الأصل لمعرفة التحولات المقصودة، إلا حينما نعجز عن الوصول إلى البنية التي توحي بالمعنى المتحول إليه. ER -