@Article{, title={Political Marketing and Management of Election Campaigning التسويق السياسي وإدارة الحملات الانتخابية}, author={Bilal Jasim بلال جاسم القيسي}, journal={AL-Anbar University journal of Economic and Administration Sciences مجلة جامعة الانبار للعلوم الاقتصادية والادارية}, volume={3}, number={5}, pages={280-297}, year={2010}, abstract={Marketing is revolved around how to satisfy needs and desires , in a suitable time and a proper place . In policy , the idea is by itself the same economy and marketing are based on the notion that there is some rules like scarcity , demand , and supply as opposed to policy . But , indeed , policy is dealing with political products that are unsperatable from the public interest . So , the difference is clear , in economy there must be some control on the product quality and its comparison with the price paid . As for policy , it is difficult to control the quantity of the political offerings because they might impeded with the national interests variation of countries

التسويق ليس فقط البيع ، هو على نحو متزايد في تزويد المستهلك بما يريد من المنتجات التي يرغبون وبالسعر الذي يريدون ، ومتى وكيف يرغبون ضمن حقل التسويق التجاري من المواد الترفيهية إلى السلع الاستهلاكية السريعة . الزبون هو الملك ، لذا يسعى المسوقون على كيفية إشباع حاجات الزبون المتطورة . هذه الأفكار تدور بصدق في الحملات الانتخابية السياسية الحديثة ، أن المرشح الذي يباشر في شن حملة انتخابية يجب أن يتعرف على الناخب حقاً الذي يتغير مع الوقت . لذا يقول المرشح السياسي للناخب ( ماذا تريد مني لكي يمكنك أن تصوت لصالحي ؟) . في عالم السياسة لا تخرج الأمور كثيرا عن هذه القواعد والمبادئ طالما أنها صناعة بشرية، وهناك قاعدة مهمة في عالم الاقتصاد هي قاعدة الندرة والعرض والطلب، وهي قاعدة تطبق في السياسة بشكل كبير، ولكنها تحتاج إلى مهارة سياسية فائقة، فالسياسة تتعامل مع سلع ومنتجات سياسية لكنها لا تنفصل عن لغة المصلحة الخاصة، ولذلك فالفارق بين العالمين واضح، ففي حالة الاقتصاد يمكن التحكم بجودة المنتج ومدى مقارنته بالثمن الذي يدفع، أما في السياسة فقد يصعب الحكم على جودة ما يعرض من عروض وإغراءات سياسية، لأنها قد تصطدم بتباين واختلاف المصالح الوطنية للدول.} }