@Article{, title={The future of Human Rights by time of Terror, the Suition of Palestinian Human Rights, as case study. مستقبل حقوق الإنسان في ظل الإرهاب}, author={Rana Mawlood Shakir رنا مولود شاكر}, journal={Journal of the Center Palestine Studies مجلة مركز الدراسات الفلسطينية}, volume={}, number={15}, pages={261-286}, year={2012}, abstract={Terrorism is a dangerous phenomenon that can not be ignored on the international level since the end of the twentieth, this phenomenon has raised a global controversy as it represents a threat for human life and security, this threat is dangerous also because it can not be constrained by law whether on the national, or regional or international level. What increases its threat also is the failure of the international efforts, represented by the united nations, to limit its danger.This failure leads to a series of conflicts between international organizations and regional states, and resulted in following a selective and dual policies that affect negatively on human rights issues. According to this, human rights and terrorism are connected together especially after 11th of September events in 2001, and its consequences that violate human rights under the plea of fighting terrorism. Therefore, the great powers, like the united states, have profiteered from terrorism to violate international law and fight terrorism in the third world states. One of these states is Palestine whose people suffer from Israel's terrorism which is protected by America and other international powers, as they consider Israel's terrorism is a kind of protection for its security and peace in the region of the Palestinian terrorism. While the Palestinian defense and resistance against Israel's occupation are considered terrorism.

إن الإرهاب ظاهرة لايمكن تجاهلها على الصعيد الدولي فمنذ نهاية القرن العشرين تفاقمت هذه الظاهرة إلى حد خطير جدا، مما أثارت جدلا عالميا واسع المدى لما تمثله من خطورة وتهديد لأمن وحياة البشر، وهذا التهديد الخطير غير المقيد بقانون رادع سواء على المستوى الوطني أم الإقليمي أم الدولي، أدى إلى زيادة خطورة الإرهاب وتهديده لأمن واستقرار الشعوب، لاسيما بعد عجز الجهود الدولية المتمثلة بالأمم المتحدة في مكافحتها للإرهاب والحد من تفاقمه، وعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها أمام شعوب العالم حتى في ابسط الأمور وهو وضع تعريف محدد للإرهاب يمكن من خلاله تحديد ماهية الإرهاب وكيفية مكافحته طبقا للقوانين الدولية، مما أثار ذلك سلسلة طويلة من الالتباس فيما بين الدول والمنظمات الإقليمية والدولية في تعاملها مع قضايا الإرهاب، والتي نتج عنها إتباع سياسات انتقائية وازدواجية المعايير أثرت سلبا على قضايا حقوق الإنسان، وانطلاقا من ذلك فرضت قضية العلاقة بين حقوق الإنسان والإرهاب ومستقبل تلك الحقوق في ظل تضاعف ظاهرة الإرهاب الدولي بشكل كبير على الساحة الدولية، لاسيما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام (2001) وما تمخض عنها من انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان والتي تمت تحت ذريعة ما سمي بمكافحة الإرهاب، إذ تصارعت المبادئ الدولية لحقوق الإنسان وحمايته مع التهديدات الإرهابية من جهة، واستغلال بعض الدول الغربية الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لبعض مبادئ القانون الدولي والإنساني لانتهاك تلك الحقوق في العديد من دول العالم الثالث تحت ذريعة محاربة الإرهاب من جهة أخرى، وكان أكثر المتأثرين بهذه الحملة هم الفلسطينيون الذين عانوا من انتهاكات صارخة لحقوقهم على يد الإرهاب الإسرائيلي المتمتع بحماية أمريكية ودولية، إذ يعتبر إرهابه دفاع مشروع عن أمنه وسلامه في المنطقة ضد الإرهاب الفلسطيني، ومقاومة هذا الشعب للاحتلال الإسرائيلي لأرضه وارثه وحضارته وحقه المشروع في التحرر وتقرير المصير الذي أقرته الكثير من المواثيق والاتفاقيات الدولية أصبح اليوم يسمى إرهابا.} }