@Article{, title={Egyptıon Amerıcan relatıon 2001 2007 العلاقات المصرية- الأمريكية 2001 – 2007}, author={Fares Turky Mahmoud فارس تركي محمود}, journal={Regional Studies Journal مجلة دراسات اقليمية}, volume={8}, number={21}, pages={309-336}, year={2011}, abstract={This paper is an attempt aiming at following up, discussing and analyzing the nature of relations between Egypt and U.S.A. after 11th September events 2001 and changes followed it. The paper also tackles the most significant fields related to dramatic events explaining the reasons behind these events.The paper is divided into three parts, The first deals with the reflections of 11th September upon these relations politically, The second is talking about these relations economically, the third is talking about military dimension for these relation.

لقد أدت أحداث الحادي عشر من أيلول / سبتمبر 2001 إلى دفع واشنطن لإجراء عملية مراجعة شاملة لعلاقاتها الخارجية وبخاصة لتلك التي تربطها مع الدول العربية، كما عمدت واشنطن إلى إعادة جدولة وتحديد أولوياتها بالشكل الذي ينسجم ويتفق مع أهدافها ومطالبها الجديدة والتي يأتي على رأسها عمليات الإصلاح السياسي والاقتصادي، وما يسمى بـ (مكافحة الإرهاب). وكانت القاهرة من المحطات المهمة قي المنطقة العربية التي يجب أن تتوقف عندها واشنطن إذا أرادت النجاح لسياستها الجديدة، والتي يوليها صانع القرار الأمريكي اهتماماً خاصا ً وذلك لان مصر اكبر دولة عربية، وتتمتع بثقل سياسي واقتصادي لايستهان به في المنطقة، فضلاً عن موقعها الجغرافي المتميز وأهميته الإستراتيجية. إن هذه المعطيات والحقائق هي التي دفعتني للكتابة عن العلاقات المصرية – الأمريكية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 ضمن هذا البحث الموسوم: (العلاقات المصرية – الأمريكية 2001 – 2007).لقد تم تقسيم البحث إلى تمهيد وثلاثة محاور، نحاول في التمهيد إعطاء ملخص للعلاقات المصرية الأمريكية منذ نشأتها في القرن التاسع عشر وحتى نهاية عقد التسعينيات من القرن العشرين مركزين على ابرز المحطات والأحداث والمراحل التي مرت بها تلك العلاقة. أما المحور الأول فانه يتناول المستوى السياسي لعلاقات البلدين بعد أحداث سبتمبر 2001 وما طرأ على ذلك المستوى من توترات وخلافات، وكيف انعكس ذلك بشكل واضح على العلاقات الاقتصادية بين البلدين التي توترت هي الأخرى وبخاصة فيما يتعلق بقضية المساعدات الاقتصادية الأمريكية لمصر وهو ما سيتم تناوله في المحور الثاني المخصص للعلاقات المصرية – الأمريكية في مستواها الاقتصادي. أما المستوى العسكري للعلاقات بين الجانبين فسوف يتم التطرق إليه في المحور الثالث الذي يسلط الأضواء على العلاقات العسكرية بين البلدين ومدى أهميتها، وتأثرها وتأثيرها بما لحق المستويات الأخرى من تغيير.وفي الحقيقة أن هذا البحث اعتمد بشكل أساسي على شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) وذلك لكون موضوع البحث من الموضوعات المعاصرة والتي لا تزال أحداثها تتفاعل لحد الآن من جهة، وعدم وجود دعم كافً للباحثين عموماً من اجل السفر والاطلاع لتعويض النقص في المعلومات من جهة أخرى. وفي الختام أتقدم بجزيل الحمد والشكر لله رب العالمين على إنجاز هذا البحث، كما أتقدم بالشكر لكل من أعانني وقدم لي يد المساعدة والله ولي التوفيق.تمهيد} }