TY - JOUR ID - TI - Thinking performance comparison of the designer in architectural education between the use of digital and traditional method مقارنة الأداء الفكري للمصمم في التعليم المعماري ما بين استخدام الأسلوب الرقمي والأسلوب التقليدي AU - Dr. N.T. Alkymakchy د. ناهض طه القيماقجي PY - 2012 VL - 20 IS - 1 SP - 20 EP - 34 JO - AL-Rafidain Engineering Journal (AREJ) مجلة هندسة الرافدين SN - 18130526 22201270 AB - It is obvious to argue that the current era is a computer age which dominate scientific and academic fields, and thus have formed a new language used in most of life disciplines. Since the architecture is the reflected mirror of the culture, social and technological development over the centuries, it has become a fertile ground in which various disciplines interact from the generation of the idea, till building construction. Many schools of architecture try to catch up with this trendby inclusion of computer studies into their educational curriculum to fit what is required from students in the exercise of the profession, without looking deeply at what can affect the design thinking productivity.This paper presents an evaluation studyof the architecturaldesign education by applying a performance comparison between students using the sketching as a design toolduring conceptual phase of design vs. students using digital means to accomplish the design mission, in order to detect the impact of digital medium on the degree of productivity of design thoughts during that phase and its returns positively or negatively on the overall productive thinking during the design process.Key words: architectural design, architectural education, digital medium, productive thinking

المستخلصلا نجافي الصواب إذا ما قلنا أن العصر الحالي يعد عصر الحاسوب بمعطياته الرقمية التي أخذت تطغى على معظم الميادين العلمية والاجتماعية والتطبيقية، وهي بذلك تكون قد شكلت لغة جديدة تستخدمها الشعوب في معظم مجالات الحياة.إن هذا المنحى المتزايد لاستخدام الوسط الرقمي يأتي كنتيجة لحاجة السوق المتزايدة من أداء هذا الوسط وتقبله لما يطرحه على صعيديالإنتاج والاستهلاك، وتحاول الفروعالأكاديمية اللحاق بهذا الركب وخصوصا في المجتمعات النامية لسد الفجوة بينها وبين من تقدم عليها في هذا المضمار.ولما كانت العمارة مرآة تنعكس عليها ثقافة الشعوب ونهضتها وتطورها الاجتماعي والتكنولوجي عبر العصور فقد أصبح العمل المعماري مجالا خصبا تتفاعل فيه مختلف الاختصاصات منذ منشأ الفكرة التصميمية وحتى تتكامل بناءا. وأصبح لأدوات وبرمجيات الحاسوب دورا واسعا في العمل التصميمي سواء أكان ذلك في مهد إعداد الأفكار التصميمية وإنضاجها أو كان ذلك في مجال تهيئة تلك الأفكار لكي تكون رسوما تنفيذية للعمل التصميمي.ورغم محاولة العديد من المدارس التصميمية اللحاق بهذا الركب من خلال إدراج عددا من الممارسات الحاسوبية في مناهجها وتعديل تلك المناهج بحيث تتلاءم وما هو مطلوب من الطالب في مجال ممارسته للمهنة لاحقا،إلاأنالأمر بدا وكأنه يتعدى ذلك إلىالحد الذي أخذت فيه ممارسة العمل التصميمي من خلال الوسط الرقمي لدى الطالب تأتي دون النظر مليا إلى ما يمكن إن تؤثر به تلك الممارسات على الإنتاج الفكري لديه.تعرض هذه الورقة إلى مجال تقويم عملية تعليم التصميم المعماري من حيث أنها تحاول مقارنة الأداء الفكري للمصمم الذي يستغل الوسط التقليدي في العمل التصميمي ضمن مراحله الأولية وبين الآخر الذي يعمد إلى الوسط الرقمي كوسيلة لانجاز المهمة التصميمية، بغية الكشف عن تأثير الوسط الرقمي على درجة إنتاجية الفكر التصميمي أثناء تلك المرحلة وما له من مردود سلبا أوإيجابا على مجمل العملية التصميمية. كلمات مفتاحيه: التصميم المعماري، التعليم المعماري، الوسط الرقمي، التفكير المنتج ER -