TY - JOUR ID - TI - الاشتقاقُ عندَ ابنِ جنِّي -دراسة تحليلية- AU - سيروان عبد الزهرة الجنابي PY - 2008 VL - 1 IS - 6 SP - 179 EP - 192 JO - Journal of Arabic Language and Literature مجلة اللغة العربية وادابها SN - 20724756 AB - لقد وقف الباحث على جملة نتائج يجملها بالآتي:1-يحفظ لابن جني فضلُ السبقِ في تقسيمه للاشتقاق على قسمين (الصغير والكبير) بعد أن ساد لدى الناس معرفتهم بالصنف الأول دون غيره.2-يلمح الباحث من كلام ابن جني على الاشتقاق الأكبر ان الألفاظ الأولى للغة كانت عبارة عن مداليل تشير لماهيات عمومية (أصول) دون إضافات بيانية زائدة.3-بناءً على الفهم السابق نصل الى ان عمليتي الاشتقاق والتركيب إنما وردتا لحوقاً على مرحلة التأسيس للألفاظ الأصل الأولى وذلك تحت وطأة مساس حاجة المتكلم لأن تلاحق لغته جميع مستجدات الحياة وتطورها من اجل استيعابها.4-وجد الباحث أن الاشتقاق الصغير يضيف للألفاظ معنى ثانوياً فضلاً عن المعنى الأصل ليحقق بذلك ثلاث معطيات (أداة بيان معنوي، واختزال لغوي، وتصوير ذهني دقيق للمتلقي) في وقت معاً.5-يرى الباحث أن قول ابن جني بالاشتقاق الأكبر على ان مدار أصوله (التقليبات الستة) تكون على معنى واحد إنما يعود الى احتفاظ تلك الأصول (التقليبات) بقيمها الصوتية الدلالية وهو ما يمكن ان ندعوه (الدلالة الاستدعائية) وربما كان هذا مؤسساً على إيمان ابن جني بالنظرية الصوتية لنشوء الألفاظ.6-أشار ابن جني في معرض حديثه عن الاشتقاق الأكبر بأنه أسبق مرحلة من الصغير وهذا يتفق مع منطق سير تداولية الأداء اللغوي وتطوره لدى الإنسان من النشأة الى الارتقاء فلابدَّ أولاً من ابتداع الأصل ثم اللاحق عليه.7-لقد بيَّن الباحثُ وهمَ القائلين بأن الإبدال هو الاشتقاق الأكبر وان هذا الأخير يمثل عملية القلب اللغوي لا أكثر .8-يميل الباحث الى موافقة ابن جني بعدم وضعه (النحت) صنفاً ثالثاً للاشتقاق وذلك لتباين حيثيات النزع والغاية منها

لقد وقف الباحث على جملة نتائج يجملها بالآتي:1-يحفظ لابن جني فضلُ السبقِ في تقسيمه للاشتقاق على قسمين (الصغير والكبير) بعد أن ساد لدى الناس معرفتهم بالصنف الأول دون غيره.2-يلمح الباحث من كلام ابن جني على الاشتقاق الأكبر ان الألفاظ الأولى للغة كانت عبارة عن مداليل تشير لماهيات عمومية (أصول) دون إضافات بيانية زائدة.3-بناءً على الفهم السابق نصل الى ان عمليتي الاشتقاق والتركيب إنما وردتا لحوقاً على مرحلة التأسيس للألفاظ الأصل الأولى وذلك تحت وطأة مساس حاجة المتكلم لأن تلاحق لغته جميع مستجدات الحياة وتطورها من اجل استيعابها.4-وجد الباحث أن الاشتقاق الصغير يضيف للألفاظ معنى ثانوياً فضلاً عن المعنى الأصل ليحقق بذلك ثلاث معطيات (أداة بيان معنوي، واختزال لغوي، وتصوير ذهني دقيق للمتلقي) في وقت معاً.5-يرى الباحث أن قول ابن جني بالاشتقاق الأكبر على ان مدار أصوله (التقليبات الستة) تكون على معنى واحد إنما يعود الى احتفاظ تلك الأصول (التقليبات) بقيمها الصوتية الدلالية وهو ما يمكن ان ندعوه (الدلالة الاستدعائية) وربما كان هذا مؤسساً على إيمان ابن جني بالنظرية الصوتية لنشوء الألفاظ.6-أشار ابن جني في معرض حديثه عن الاشتقاق الأكبر بأنه أسبق مرحلة من الصغير وهذا يتفق مع منطق سير تداولية الأداء اللغوي وتطوره لدى الإنسان من النشأة الى الارتقاء فلابدَّ أولاً من ابتداع الأصل ثم اللاحق عليه.7-لقد بيَّن الباحثُ وهمَ القائلين بأن الإبدال هو الاشتقاق الأكبر وان هذا الأخير يمثل عملية القلب اللغوي لا أكثر .8-يميل الباحث الى موافقة ابن جني بعدم وضعه (النحت) صنفاً ثالثاً للاشتقاق وذلك لتباين حيثيات النزع والغاية منها ER -