TY - JOUR ID - TI - Islam before the Prophet in the Quran first search (historical roots) study in verse / 213 of Sura الإسلام قبل البعثة النبوية في القرآن الكريم البحث الأول (الجذور التاريخية) دراسة في الآية /213 من سورة البقرة AU - Ali Saleh Racine Muhammadawi علي صالح رسن المحمداوي PY - 2010 VL - 2 IS - 54 SP - 57 EP - 103 JO - ADAB AL-BASRAH آداب البصرة SN - 18148212 27886034 AB - The present research is a study of verse No.213 of Heifer chapter. The study is a reaction against the use of scientific and academic circles to term ''pre-Islamic'' to refer to the period preceding the prophets Invitation to Islam. The real fact is that Islam was there since the first day of creation.The aim of the study is to reveal proofs and indications on the existence of Islam in the era of the prophet Adam. The study exclusively depends on the Holy Quran to validate the hypothesis under study.The research falls into three parts and introduction. the first section in entitled ''Quran is the book of Allah which clarifies everything''. The second to clarify the meaning of '' on nation'' used in the verse, while the third section tackles the meaning of the word ''people'' answering the questions.'' And ''what is there religion''. It is proved that they are prophet Adam and his offspring.

يمثل البحث دراسة في الآية /213 من سورة البقرة، وقد جاء رداً على استعمال الأوساط العلمية والأكاديمية، مصطلح " قبل الإسلام " دلالة على الفترة التي سبقت البعثة النبوية الشريفة، لان الإسلام موجود، منذ ان خلق الله الخليقة؟ لأنه خلق الكون ودبره تدبيرا، ولهذا فالمدبرية صفة من صفاته سبحانه، إذ انه خالق كل شيء ومدبر كل شيء فلا يصح ان يترك الأمور سدى من دون تدبير، وقد وضع أنظمة وقوانين عجيبة، لا تضاد ولا تضارب في أوامره ونواهيه، وقدر لكل شيء أجلا، فقدر للشمس والكواكب تسبح في أفلاكها من دون تصادم0فإذا كان نظامه هكذا، فهل يصح ان يترك الكون من دون دستور ينظم عمل الخلائق؟ الجواب كلا بل وضع ذلك منذ ان خلق الخليقة على الأرض، ذلك الدستور هو الدين الحق، وربما سائل يسأل هل سارت عليه الخلائق؟ نقول منهم من آمن ومنهم من كفر، وقد سار عليه المسلمون منذ أول الخلق حتى تقوم الساعة، واشرف الأنبياء والرسل على تطبيقه،لذلك أرسلهم الله تعاقبيا، ليكونوا حججه على العباد والبلاد، فبدأهم بالنبي آدم(ع)0والغرض من دراسة الآية إظهار دلائل وعلامات وجود الإسلام في عصر النبي آدم (ع) وقد يسأل سائل، إذا كان الباحث يقر بوجود الإسلام في تلك المدة، فلماذا عنوان بحثه الإسلام قبل البعثة؟ للرد على ذلك نقول إننا أردنا ان نعرف توافر الأدلة على صحة ما ذهبنا إليه، وليس الإسلام في زمان نبينا محمد(ص) وإنما نريد الإسلام قبل بعثته الشريفة0 وقد يرى القارئ ان فكرة البحث تركزت على قضية واحدة، وهي تأكيد وجود الإسلام قبل البعثة، مقتصرين ذلك على ما ورد في القرآن الكريم من شواهد، ولا دخل لنا فيما ورد في التاريخ، مما تجدر الإشارة إليه إننا لم نبحث عن ورود كلمة الناس في القرآن الكريم، وإنما همنا ان نعرف من هم الناس الذين كانوا على دين واحد، ومن ثم حصل اختلاف بينهم0 وقد قسم البحث إلى تمهيد وثلاث مباحث رئيسية، الأول عنوانه القران كتاب الله فيه تبيان لكل شيء والثاني خصص لمعرفة المراد من الأمة الواحدة الواردة في الآية، وكانت النتيجة معناها الدين، وكذلك بالمراد بالناس هو النبي آدم وذريته كانوا مسلمين مؤمنين عاملين، وفيهم من شذ هذا الخط0 والمبحث الثالث، تناول المقصود بالناس الواردين في الآية من هم؟ وما دينهم، وقد ثبت بالدليل ان المقصود بهم النبي آدم وذريته، دينهم الإسلام0 ER -