@Article{, title={thesis Personal Experience Historical Method in writing an M.A. and Ph.D: التجربة الشخصية في تدريس مادة منهج البحث التاريخى : آراء وملاحظات}, author={Sami Abdel Hafdh al-Qaisi سامي عبد الحافظ القيسي}, journal={ADAB AL-BASRAH آداب البصرة}, volume={}, number={59}, pages={143-161}, year={2011}, abstract={During my long years in teaching, supervising and leading various examination committees, I have found general weaknesses in dealing with this typical issue in presenting a postgraduate written work in the modern history of Iraq. The historian needs two basic elements no matter what his main interest is:Firstly: a clear method of research. Secondly: a clear vision and a stable mind. One has to define “historical method” as a combination of rules, conditions and procedures that should be followed in writing history. While the researcher’s mentality means his personal entity.It is necessary to have other qualifications connected to the historian’s personality making him well qualified in terms of culture and open minded. This will help him in collecting different materials that can be presented in a good manner. It is a complicated mission and not easy to materialize without a wide range of knowledge with the ability to criticize, analyze and write history with absolute neutrality. The historian needs to develop his historic sense, his desire to study history, follow up various events with the purpose of reaching the historical fact and nothing else except the fact. The main purpose of this research is to shed some lights on the issue of historical method, discussing the problematic side surrounding this phrase and describing the various elements involved.There are some basic elements that should be available to those professors who undertake teaching this subject. If we could manage to administer these matters with some other issues properly and effectively; this will enhance and strengthen the M.A and Ph.D. thesis dealing with modern history of Iraq; which in the end will contribute in one way or another in helping reconstruction of higher education in Iraq.

من خلال التجربة العملية في تدريس مادة منهج البحث التاريخي لطلبة الدراسات العليا وكذلك من خلال المساهمة المستمرة في مناقشة رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه وجدت ان هناك ضعف عام لدى الطلبة وغياب النظرة الاكاديمية المتعلقة بهذا الموضوع . فجاء هذا البحث ليتلمس الوسائل والآليات للنهوض بهذا الموضوع الحيوي بمناقشة عنصرين اساسيين حتى يبدع المؤرخ في نتاجاته وكتاباته التاريخية وهما أولأ منهج واضح ومحدد للبحث وثانيهما عقلية جيدة للباحث .فالمنهج عبارة عن منظومة من القواعد والشروط والطرق الواجب الالتزام بها عند كتابة أي بحث تاريخي . أما العقلية الجيدة للباحث فأعني به التكوين الشخصي أو ما يتعارف عليه في يومنا هذا ب( الشخصنة) للدارس والباحث في التاريخ . إذ لابد من توفر صفات تتعلق بشخصية الباحث لتجعله مؤهلآ من الناحية الثقافية وقادرآ من الناحية الذهنية على جمع المعلومات وعرضها ومن ثم القدرة على إيصالها الى القرلء حتى يكتسب لقب المؤرخ .وفد تطرقت في هذا البحث الى المدارس الفكرية التي تخصصت فى مواضيع منهج البحث التاريخي وهما المدرسة الغربية وذكر ابز روادها ثم المدرسة العربية مع ذكر الاشهر من روادها . بعد ذلك انتقلت الى تجربة المدرسة العراقية الى اثبتت بمرور السنوات انها قد نجحت الى حد كبير بوضع الاسس والعناصر التي إعتمدتها في تدريس مادة منهج البحث التاريخي لطلاب الدراسات العليا. وضمن اطار هذالبحث وضعت بعض المقترحات والتصورات التي اعتقد أنها ستساعد الطلبة بتقديم دراسات تاريخية تتصف بالجدية والابتكار وتشجعهم على التحليل والاستنتاج منها الحضور الالزامي للحلقات الدراسية الاسبوعية (السمنار)، حصول الطالب على درجة مقنعة من الكفاءة اللغوية ، حضورالمناقشات العلنية لرسائل الماجستير واطاريح الدكتوراة وتدوين الملاحظات المثارة ، الزيارة الميدانية لمركز الوثائق والاطلاع على نماذج منها من حيث الموضوع والفهرسة وكيفية الاستعارة، تزويد الطالب بالاسس والمرتكزات الواجب إعتمادها عند عرض المصادر وتعويدهم على كيفية عرض اكبر عدد ممكن من المصادر.كذلك لايمكن مناقشة موضوع كمنهج البحث التاريخى دون التطرق الى اهمية المكتبة في رحلة اعداد البحث . وتسليط الضوء على واقع المكتبة والخدمات المكتبية بشكل عام . للاسف الشديد ان الخدمات المكتبية دون الطموح بدرجة كبيرة. ان وجود المكتبة التي تقدم افضل الخدمات المكتبية هي التي تتوفر فيها الوسائل المساعدة من امناء مهرة وفهارس حديثة واجهزة تصوير وغيرها من التقنيات التي تساعد الباحث على اداء عمله على الوجه المطلوب .ان هذا البحث حتى تكتمل جوانبه استدعت الضرورة الى تسليط الضوء على دور المشرف في هذه الرحلة البحثية بيان ماله وما عليه . لذا كان الحديث صريحآ فيما يتعلق بالاشكاليات التي يعاني منها المشرفون وفي الطليعة منها تحمله لمسوؤلية الاشراف على عدد كبير من الطلبة . والاشكالية الاخرى تتعلق بثقافة المشرف . وفي ختام البحث ادرجت مجموعة من العناصر كانت بمثابة مقترحات اطمح ان تجد طريقها الى التطبيق .} }