@Article{, title={الكتابة والكتّاب في مملكة(سلطنة)غرناطة في عهد بني الأحمر (635-897هـ / 1238-1492م)}, author={aeeda mohammed abeed عائدة محمد عبيد}, journal={JOURNAL OF HISTORICAL & CULTURAL STUDIES an academic magazin مجلة الدراسات التاريخية والحضارية}, volume={4}, number={13}, pages={346-381}, year={2012}, abstract={This paper investigates the role of writers and writing in the kingdom (Saltunate) of Garnatah during the era of the sons of Al-Ahmer. The main focus is to highlight the great contribution of the Islamic civilization and culture. Many studies have been tackling Garnatah in different aspects, however, probing the Islamic role there requires more studies and investigation. Researchers have mainly dealt with the political history of Garnatah, yet, there have been some efforts made to shed light on the cultural aspect which is the subject matter of this paper.The main objective in this paper is to concentrate upon writing during the era of the sons of Al-Ahmer, which is greatly considered one of the most eras in the history of Al-Andals. This paper comprises many sections dealt with writing, types of paper, the way of writing, the department of composition, and the prominent writers who had the main role in developing writing in that era. Among those writers we have Abul-Hasan Al-jayyab, Lisanuddeen Ibn ul-Kateeb, and Abu-Abdullah Ibnu Zamralc.

الحمدُ لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.مدار بحثنا هذا حول الكتابة والكتّاب في مملكة (سلطنة) غرناطة في عهد بني الأحمر، بغية إبراز هذا الجانب لعكس صورة من صور الحضارة الإسلامية المشرقة فيها آنذاك وقد زخرت مملكة غرناطة بعدد ليس بالقليل من الكتّاب ارتأينا إلى ذكر البعض منهم بما يتناسب ومحاور هذا البحث.وعلى الرغم من أن الاهتمام بالدراسات الخاصة بغرناطة ليست بالقليلة، إلاّ أن سبر أغوار هذا الجانب لا زال بحاجة إلى المزيد من البحث والتقصي. فقد كان جُلّ عناية الباحثين في تاريخ غرناطة بالتاريخ السياسي، وإن لم يغفلوا الجانب الحضاري فإن ما جاء حول موضوع الكتابة والكتّاب كان بشكل جزئي ولم يكن مستقلاً بذاته، بل هو وقفات سريعة وإشارات خاطفة جاءت في سياق التاريخ السياسي والحضاري العام، لذلك آثرنا في هذا البحث استجلاء صورة الكتّاب في عهد بني الأحمر، والتي تعد من الحقب المهمة في التاريخ الأندلسي.قسم البحث على محاور عدة تناول المحور الأول كل من الكتابة وأهميتها في عصر بني الأحمر واعتناء المسلمين بها، وتناول المحور الآخر أنواع الورق المستخدم في الكتابة، أما المحاور التي تلتها فقد أشارت إلى طريقة الكتابة وتم التطرق إلى ديوان الإنشاء لما لهذا الديوان من أهمية لارتباطه المباشر بإدارة الدولة، إذ يعد من الدواوين المهمة التي تخرج منه كلا المكاتبات الصادرة عن الدولة والواردة إليها وأهم الأمور المتعلقة به. وكان لا بد من تناول أساليب الكتابة التي استخدمها بنو الأحمر وأنواع الموضوعات التي تضمنتها كتبهم الرسمية، وأخيراً تمت الإشارة إلى أشهر كتّاب بني الأحمر ممن ذاع صيتهم وشهرتهم وهم كل من أبي الحسن الجيّاب، ولسان الدين بن الخطيب، وأبي عبد الله بن زمرك ولا أدعي أن البحث قد استكمل جوانبه كافة، وذلك لوجود بعض الجوانب التي تستدعي مزيداً من البحث والتقصي، فإن كنت قد وفقت فذلك من الله تعالى وله الحمدُ والشكر وإن كنت قد قصرت فذلك من نفسي.} }