@Article{, title={Ibn Al-Sekat's Linguistic Corrections التصويب اللغوي عند ابن السكّيت (ت 244هـ ) من خلال كتابه (إصلاح المنطق)}, author={DR. Haleem Hamad Suleiman الدكتور حليم حماد سليمان and DR. Haleem Hamad Suleiman الدكتور حليم حماد سليمان}, journal={Journal of Al_Anbar University for Language and Literature مجلة جامعة الانبار للغات والاداب}, volume={}, number={2}, pages={221-241}, year={2010}, abstract={Linguistic deficiency can occur on the levels of sounds, word structure, grammatical structure, and semantics. Yet linguistic deficiency is limited to a specific lowly class in the pre-Islamic period but with the coming of Islam Arabic spread and intermingled with other peoples and there was a need to write guides for its correct usage.

من المعلوم أنّ الخطأ اللغوي يتخذ صوراً مختلفة تشمل: الأصوات، وبنية الكلمة، والتركيب النحوي، والدلالة، وهذا أمر عرفته مختلف اللغات في العالم، ومنها لغتنا العظيمة، فظهور الخطأ في اللغة العربية في العصر الجاهلي، لم يكن من طبيعة العرب الخلّص أن يرتكبوه، بل كان محصوراً في طبقة ضعيفة من المجتمع1 وأما في العصر الإسلامي وبعده بقليل، فقد انتشر اللحن؛بسبب الاختلاط بالأعاجم، يقول أبو بكر الزبيدي (ت379هـ ): (( فاختلط العربي بالنبطي، والتقى الحجازي بالفارسي، ودخل الدين أخلاط الأمم، وسواقط البلدان، فوقع الخلل في الكلام، وبدأ اللحن في ألسنة العوام 2.واستمر اللحن في كلام العرب حتى القرن الثاني للهجرة؛ إذ بدأ اللغويون بتأليف الكتب التي تصحّح هذا الخطأ أو ذاك، فظهر كتاب ( ما تلحّن فيه العامة ) للكسائي (ت 189هـ ) وكتاب( إصلاح المنطق ) لابن السكّيت (ت 244هـ )، وكتاب (أدب الكاتب) لابن قتيبة ( ت 276هـ) وغير ذلك.} }