TY - JOUR ID - TI - (From the perspective of strategic procedural and functional) ( الإستراتيجية من منظور وظيفي إجرائي ) AU - samer mowed abd al-latef سامر مؤيد عبد اللطيف AU - kader yaseen خضير ياسين PY - 2009 VL - 1 IS - 1 SP - 116 EP - 129 JO - Risalat al-huquq Journal مجلة رسالة الحقوق SN - 20752032 AB - Under the consecutive dramatic changes characterizing our present time , and under the diversified concepts of knowledge , strategy arises as a concept seen from two different dimensions : a practical procedural dimension and vague . theoretical dimension . The after is not usually based on accurate theoretical formulations that have disciplined hypotheses and limits . For this reason , there has been a need for an integration between the procedural and disciplined theoretical dimensions . The third field explored the role of practical diversity in the performance of strategy as this diversity flows into the channels of strategic employment and acquired its flexibility and dynamism . Consequently , the various ness of outputs reflects this wide spectrum of diversified objectives , devices and means of strategy . Therefore , this has enabled us in achieving the research objective for perceiving the primary features of theoretical structure of strategy among its procedural and employing treatments .

في خضم المتغيرات التي يرزح بها عالمنا المعاصر ، والمفاهيم التي تصطخب بها قواميس المعرفة ، تبرز الاسترتيجة كمفهوم غلب عليه الفارق ما بين البعد العملياتي الإجرائي والبعد النظري الهلامي غير المقنن ضمن توصيفات الصياغة النظرية المنضبطة الفرضيات والحدود .وهكذا تناقل هذا المفهوم بين حقول المعرفة وغاب عنه الاختصاص التوصيفي ؛ ومن هنا نبعت الحاجة لتجسير الهوة ما بين البنية النظرية المنشودة ، والبنية العملياتية على قاعدة الافتراض بامكانية استثمار محصلة المزاوجة بين هذين البعدين في صياغة اطار نظري قادر على الارتقاء بمستوى الاداء الاستراتيجي خدمة للاغراض التي تسعى الى تحقيقها.وبغية امتحان مصداقية هذه الفرضية ، تمت الاستعانة بأدوات ومحددات المنهجين الوظيفي والنظمي سببيلا لتحقيق غاية البحث .وقد جرى تقسيم البحث على ثلاثة مباحث ؛ انصرف المبحث الاول منها الى تمييز مفهوم الاستراتيجية ضمن اطار إجرائي تكاملت هويته الابسملوجية عبر صيرورة تاريخية تقادمت عليها وأنضجتها الخصوصية في تجارب الامم حتى مزق هذا المفهوم شرنقته العسكرية ليلتقي بفضاء الشمولية ، ويعلن التمرد على الالتصاق بمنعرجات العبثية او الخضوع لاحكام وقواعد التكتيك .وجاء المبحث الثاني ليحلل بنية الاستراتيجية ومحتواها على ضوء معايير الوظيفة وإبعادها العملياتية حيث غطت الاستراتيجية في ادواتها واجراءاتها المسافة الفاصلة بين امكانات الدولة وغاياتها ، في محاولة لاعادة الانتقال بهذا المفهوم من ارض الواقع ومحدداته الى مختبر البناءات الافتراضية المتسقة ضمن تعامدية التخطيط ومن ثم استكشف المبحث الثالث التنوع العملياتي في اداء الاستراتيجية ، الذي انساب بين قنوات الوظيفة الاستراتيجية ، واكتسب منها مرونتها وديناميكيتها . فكان تنوع المخرجات مرتسم في ضوء هذا الطيف الواسع من التنوع في الأهداف والأدوات والوسائل الاستراتيجية . وبذلك تيسر لنا تحقيق غاية البحث في استشفاف الملامح الاولية للبنية النظرية الاستراتيجية ضمن معالجاتها الوظيفية والإجرائية . ER -