TY - JOUR ID - TI - اثر الأزمة الاقتصادية العالمية في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية 1929-1933 AU - م.د أحمدعبدالواحدعبدالنبي PY - 2013 VL - 3 IS - 1 SP - 211 EP - 238 JO - Al-Bahith Journal مجلة الباحث SN - 22223002 2790220X AB -

خلاصة البحث لقد تناول بحثي جملة من الوقائع والحوادث التاريخية التي ساهمت في رسم معالم السياسة الخارجية الأمريكية خلال الأزمة الاقتصادية أو مايعرف تأريخيا بالكساد الكبير الذي ضرب العالم الرأسمالي مطلع ثلاثنيات القرن الماضي ، حيث شمل بحثنا ثلاثة محاور اساسية حاولنا من خلالها أستقراء صنع القرار السياسي في أروقة الدبلوماسية الخارجية الأمريكية وقد انطلقنا في هذه الدراسة البحثية في ثلاثة محاور : الأول اشتمل على معرفة السياسة الخارجية الأمريكية مع دول أمريكا الوسطى والجنوبية في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية 1929-1933. في حين اشتمل المحور الثاني على أستقراء السياسة الخارجية الأمريكية مع دول أوربا في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية . وجاء المحور الثالث ليأخذ نموذجا معينا أقتصر على دولتي اليابان والصين في القارة الصفراء ووقائع السياسة الخارجية الأمريكية تجاهمها وبالذات أبان الغزو الياباني لأقليم منشوريا الصيني . أعتمدت الدراسة على مجموعة مهمة من المصادر والكتب الوثائقية الاجنبية والعربية والمترجمة الى جانب عددا من الرسائل والاطاريح الجامعية فضلا على صحف ومجلات علمية ودوريات جرى الاستفادة كلا منها ضمن الفترة التاريخية 1929 -1933 موضوعة البحث . وقد توصل الباحث في نهاية دراسته اعلاه لجملة من النتائج المتحققة بعد بحث أثر الكساد الاقتصادي الكبير على السياسة الخارجية الأمركية وكما يلي :•أثرت الأزمة الاقتصادية العالمية في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية 1929 – 1933 بشكل مباشر ، فقد سيرت التوجه العام للخارجية الأمريكية إزاء العلاقات الدولية بحكم إفرازات الأزمة الاقتصادية العالمية بكل ما تركته على مجمل نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في الولايات المتحدة الأمريكية .•عمدت الولايات المتحدة الأمريكية وبصورة جدية إلى تسوية نزاعاتها الاقتصادية والسياسية مع دول أمريكا الوسطى والجنوبية، محاولة لكسبها أسواقا للتغلب على الأزمة الاقتصادية الخانقة، حيث حققت نتائج مهمة في ضوء ذلك .•كذلك دفعت الأزمة الاقتصادية الولايات المتحدة الأمريكية بمطالبة الدول الأوربية بدفع التعويضات وديون الحرب العالمية الأولى نظرا للوضع الاقتصادي الأمريكي ER -