TY - JOUR ID - TI - AL-Balaathiri's Futooh al-Buladaan as a Source an the history of Basrah كـتـاب فـتـوح الـبـلـدان للـبـلاذري مصدراً عن تاريخ البصرة AU - Shaker Majeed Kadhim شاكر مجيد كاظم PY - 2012 VL - 1 IS - 63 SP - 43 EP - 78 JO - ADAB AL-BASRAH آداب البصرة SN - 18148212 27886034 AB - AL-Balaathiri's book Futooh al-Buladaan is deemed as one of significant sources that deal with countries . this is due to the historical ,geographical and economic contents that it came to have about the Islamic towns.AL-Balaathiri had followed and adopted an academic procedure in composing this book-based an marrating and evaluating the historical events in more than one version.He talked about the urbanization of al-Basrah –a subject for which he allotted 25 pages in his book. He started by mentioning its towns and villages in the pre-Islamic era, such as: al-khuraiba and al-Ubilla. He also talked about the efforts made by the Muslim leaders in liberating al-Basrah ( by Utba ibn Ghazwaan in the year 14 AH.). He cited information about the bases and principles followed in building the city and the problem of saltiness in it. He .as well, talked about its mosques buildings, palaces and baths. In addition , he talked about the role played by the women in liberating the city and her right in owning private properties, houses, baths and rives.

يُعد كتاب فتوح البلدان للبلاذري من الكتب البلدانية المهمة لما ضم بين دفتيه من مادة تاريخية وجغرافية عن المدن والاقاليم الاسلامية وجهود المسلمين في فتحها وتحريرها فضلا عن ما جاء فيه من معلومات مهمة تخص الجوانب الاقتصادية ومنها احكام الخراج للأراضي الزراعية وضرب النقود ومعرفة العرب للقراءة والكتابة. لقد اتبع البلاذري منهجاً علمياً في كتابه فتوح البلدان يقوم على اساس عرض الاحداث التاريخية بأكثر من رواية ثم ترجيح بعضها على الآخر،وكذلك ابداء رأيه الشخصي بشأنها وذلك باستخدام بعض الالفاظ والجمل التي تشير إلى ترجيح رواية على أخرى ، وكذلك اسلوب نقد الرواية وبذلك نجد ان البلاذري كان اقرب ما يكون إلى منهج المؤرخين المحدثين في الكتابة التاريخية علماً بأنه كان يصرح بمصدر معلوماته ، وذكر نصوص بعض الكتب الصادرة عن الخلفاء والامراء ومن بعض الشخصيات الاجتماعية البارزة في المجتمع الاسلامي ومنها ما كان يخص تاريخ البصرة.لقد تحدث البلاذري في كتابه فتوح البلدان عن تمصير البصرة وقد اورد الروايات المختلفة بشأنها وجعلها ولاية اسلامية إذ افرد لموضوع تمصيرها من كتابه 35 صفحة وقد بدأ بالحديث عنها بذكر المدن والقرى المشهورة منها في فترة ما قبل الاسلام وان كانت مقتضبة ولكنها سلطت الضوء على تلك المدن مثل الخريبة،والأبلة، كما تحدث عن مسالح العجم فيها واشار إلى دور قادة وزعماء العرب وجهودهم في شن الغارات على فلول العجم وذلك قبل ارسال الجيوش الاسلامية للبصرة كالعمليات التي كان يشنها سويد بن قطبة الذهلي ، والمثنى بن حارثة الشيباني ثم تحدث عن دور عتبة بن غزوان في قيادة الجيش الاسلامي وتمصير البصرة سنة 14 هجرية. واشار البلاذري إلى الاسس والقواعد التي وضعت في اختيار مدينة البصرة عند تأسيسها ، كما اورد اعداد القوات الاسلامية التي شاركت في تحريرها. كما تطرق إلى اسباب تسميتها بأسم البصرة. وتحدث عن المشكلات التي تعاني منها البصرة وتعد مشكلة ملوحة مائها من اكثر القضايا التي كانت – ولا زالت – تُشغل ذهن سكانها وتشكل جزءاً من همومهم وأورد آلية الحلول التي اتخذت آنذاك لمعالجتها. كما قدم معلومات عن ولاة البصرة وأهم الاعمال التي قاموا بها. ومن خلال دراستنا لكتاب فتوح لبلدان عثرنا فيه على مادة ثرية تخص الجوانب الحضارية في البصرة فقد أورد معلومات عن مساجد البصرة ومنها مسجد البصرة ودار الامارة والمراحل التي مر بها بناؤهما وذلك حسب المراحل التاريخية ، كما أورد معلومات عن انهار البصرة والقطائع التي منحت فيها لبعض الشخصيات ، كما قدم معلومات عن الحمامات والدور والقصور التي كانت في البصرة وقد أجريت أحصائية لكل منها من حيث اسماؤها ، ومواقعها ، ومساحتها، كما قدم كتاب فتوح البلدان معلومات عن اسواق البصرة ، وكذلك عن سجنها.وأورد البلاذري معلومات تخص دور المرأة ومشاركتها في تحرير البصرة والدور الذي لعبته في شحذ الهمم وتشجيع الرجال على القتال ، كما قدم معلومات عن الملكية الخاصة للمرأة البصرية وامتلاكها للدور والحمامات والانهار والاقطاعات. ER -