TY - JOUR ID - TI - التأديب الأسري وعلاقته بحقوق الانسان Disciplinary family and its relationship to human rights AU - mohammedali salem محمد علي سالم AU - esra mohammed ali salem اسراء محمد علي سالم PY - 2013 VL - 5 IS - 1 SP - 6 EP - 21 JO - Risalat al-huquq Journal مجلة رسالة الحقوق SN - 20752032 AB - It s known that the family is the essential part in the process of the society formation. This what had stated clearly by the international declarations and national constitutions. The educated right is one of these rights which contributes in regulation of these relations .so the law give for someone the authority upon other Family members to educate them when its necessary, the legislators ,make this authority exclusively for fathers and husbands .while they state a right ,this means the instrument of this right must be allowed too. most arabic legislators allowed the family educated right ,concerning it as an application of the right use. see : Egyptian , Iraqi Jordanian, Syrian , and yamenain legislators. There is no doubt , that the right are not absolute and the rights determined according to its aim, idea, and every right has its social aim. Though the family educated find its roots in Islamic law . and positive law and custom. In this meaning the Iraqi constitution stated that there is no legislation may be contrast with principles of the Islamic law .now its obvious that the family educated right is not contrast with human rights if has been limited by conditions.

من المعلوم ان الأسرة هي النواة الأولى في تكوين المجتمع , وهذا ما اشارت اليه الإعلانات الدولية لحقوق الإنسان والدساتير الوطنية. وحق التأديب احد هذه الحقوق التي تساهم في تنظيم هذه العلاقات, حيث منح بعض افراد الأسرة سلطة على البعض الآخر تتمثل بحقهم في تأديب من يخرج عنها , وقد حصر هذا الحق بالزوج والآباء ومن في حكمهم بالنسبة للأولاد لما تقتضيه مصلحة الاسرة والمجتمع معا. ومن الجدير بالذكر ان المشرع عندما يقرر حقا ما , فان ذلك يقتضي اباحة الوسيلة الى استعماله ,فالافعال التي تمكن من الاستعمال المشروع للحق تعد أفعالا مباحة , فليس من المنطق ان يقرر حقا ثم تجرم وسيلة استعماله , وقد نصت معظم التشريعات على اباحة حق التأديب الاسري باعتباره احد تطبيقات استعمال الحق كالقانون المصري والعراقي والأردني والسوري واليمني. فمما لاشك فيه ان الحقوق ليست مطلقة, فالحقوق جميعها غائية ., فلكل حق غايته الاجتماعية التي يستهدفها .وعلى الرغم من ذلك فان حق التأديب الاسري , يجد مصادره في الشريعة الإسلامية والقانون والعرف , حيث تسنبط منها شروط هذا الحق وحدوده .فالمشرع العراقي اعد الشريعة الإسلامية مصدرا اساسيا للتشريع ولا يجوز سن القانون يتعارض مع ثوابت احكام الاسلام. يتضح مما تقدم ان حق التأديب الاسري لا يتعارض مع حقوق الانسان .طالما لا كان هذا الحق مقيدا بشروط وحدود ينبغي عدم تجاوزها او التعسف في استعمال هذا الحق. ER -