TY - JOUR ID - TI - تفتيت الملكية في الإسلام وأثرها في تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي في عصر الرسالة AU - عبد الجبار محمود شريمص الدليمي PY - 2013 VL - 4 IS - 14 SP - 350 EP - 398 JO - Anbar University Journal of Islamic Sciences مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإسلامية SN - 20716028 27068722 AB - The research is about procedures of property crumbling in Islam and its effect in fulfilling social solidarity among members of society during the age of Islamic Message. Having a respect to property, Islam provided financial techniques to discard fortunes accumulation so as to distribute them to individuals to fulfill social solidarity on the basis that all production forms are a property of Allah and its individual or whole ownership is related to the successor not to the owner. Of these techniques or rules is the heritage law which is a test to human nature and its desire to extend traces of virtues to successors. Thus, heritage legislation held on the basis of human sentiment adjustment. In addition, Will was also legislated in order to specify some share from the heritage for those who have no family relation with the owner’s will in order to spend a part from heritage in good aspects. The law of Zakah was also established. The principle of Zakah based on social solidarity. The other technique is to prohibit usury because it leads to poverty, economic crisis, and disrupting mercy relations. This is inconsistent with rules of Islam which encourage cooperation and coexistence. Moreover, slavery liberation law was established. This law is considered penance for sins and guilts. Islam also prohibited treasure accumulation because this will lead to paralyze economic actions. Islam also considered sin penances as aspect of cooperation; the one who breakfasts in Ramadan should liberate a slave or fasting for two successive months or feeding ten poor people. Other means of property crumbling were also suggested in order to achieve solidarity such as charities, the poor share from spoils, gifts and presents. Thus, the aim of Islam is to form Islamic society based on believing in Allah.

يتناول موضوع البحث وسائل تفتيت الملكية في الإسلام , واثرها في تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع المدني اثناء عصر الرسالة. ومع احترام الإسلام للملكية ,فقد جاء بوسائل مالية للقضاء على تكديس الثروات , والعمل على توزيعها بين المواطنين جميعاً , لتحقيق التكافل الاجتماعي على اعتبار ان وسائل الإنتاج بكافة اشكالها هي ملكية لله سبحانه وتعالى , وان حيازتها أفراداً او مجموعة هي يد استخلاف لايد مالك. ومن هذه الوسائل او القوانين قانون الإرث ليلبي في الانسان دافع الفطرة ,ورغبتها في ان تمتد آثار الخير إلى عقبه وذريته ,ولذلك جاء تشريع الميراث بضبط العاطفة ,ويمنع اتباع الحق للهوى , فأبطل ما كان عليه أهل الجاهلية , ووسع دائرة الخير والنفع. وكذلك شرعت الوصية لتدارك الحالات التي لا يرث فيها من توجب الصلة العائلية, أن يصله المورث ويبره, ولتكون مجالاً للإنفاق شئ من التركة في وجوه البر والخير. واقر قانون الزكاة وتقوم فلسفة الزكاة على مبدأ التكافل الاجتماعي ذلك المبدأ الذي أحله الإسلام مقام الذروة في مجتمعه , والوسيلة الاخرى هي تحريم الربا لأنه يؤدي الى نشر الفقر واضطراب الحياة الاقتصادية , ويفضي الى قتل المشاعر الإنسانية , ويقطع صلات المودة والرحمة بين الناس , وذلك يتنافى مع تعاليم الإسلام التي حث على التعاون والتآلف, وبذل المساعدة لمن يحتاج كما أقر قانون تحرير الرقيق وبذلك فتح الاسلام الباب تحرير الرقيق , بان حض المسلمين على عتق الرقبة , بل جعل إعتاق الرقيق كفارة عن عدد من الذنوب والآثام. كما حرم الإسلام كنز الأموال لأنه ليس من الإسلام أن تحجب الأموال وتكنز , ولا تستفيد البلاد منها , فان ذلك يؤدي حتما ً الى شل الحركة الاقتصادية , والى أضرار المسلمين. واعتبر الإسلام أيضا كفارات الذنوب تعاوناً اجتماعياً, فمن أفطر في رمضان فعليه عتق رقبة , أو صيام ستين يوماً ,أو إطعام ستين مسكيناً. كما أقرت وسائل أخرى لتفتيت الملكية , وهذه الوسائل لها اثرها الفعال في تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي بين ابناء المجتمع المدني , منها صدقة التبرع بالأموال , والشروط المعتبرة في احياء الاراضي , وحصة الفقراء من الفيء والغنائم والديات والهبات والهدايا. وبذلك يكون هدف الاسلام تكوين مجتمع اسلامي متكافل. ER -