TY - JOUR ID - TI - إدارة المخزون وأثرها على الاحتفاظ بالزبائن في ظل المنافسة AU - الاستاذ المساعد الدكتور فراس جميل العتوم AU - الاستاذ المساعد الدكتور عبدالكريم الزعبي AU - الاستاذ المساعد الدكتور عبدالكريم بطاينة PY - 2012 VL - IS - 33 SP - 221 EP - 248 JO - Journal of Baghdad College of Economic sciences University مجلة كلية بغداد للعلوم الاقتصادية الجامعة SN - 2072778X 27895871 AB -

يعتبر المخزون أحد العناصر الرئيسية التي تتألف منها الأصول المتداولة، لذلك فإن موضوع إدارة المخزون واختيار الطريقة الواجب تطبيقها لمعالجة المخزون تحتاج إلى اهتمام فائق نظراً لما لذلك من أثر هام على تحديد تكلفة المنتجات، وتكلفة المبيعات، وبالتالي على قياس الدخل والمركز المالي للمنظمة وعلى الخدمات التي تقدمها المنظمة والذي ينعكس أثرة على الزبون.ويؤدي المخزون وظائف هامة تخدم عمليات الإنتاج والمبيعات في المنشأة، وتعتبر عملية رفع جودة عمليات الإنتاج والبيع دون توقف والاستمرار في السوق من خلال ضمانها لحصتها السوقية بين المنظمات المنافسة من أهم هذه الوظائف.حيث تواجه منظمات الأعمال عدة أوجه من المنافسة، منها المنافسة السعرية، المنافسة على الجودة، المنافسة على الخدمات المقدمة، وكل أنواع هذه المنافسات تهدف إلى الحصول على رضا العميل، وجلب أكبر عدد من العملاء والاحتفاظ بهم، وعليه تجنى المنشأة فوائد عديدة من عمليات الشراء كالانتفاع بالخصم المسموح به في حالة شراء المنشأة لكمية كبيرة، وتخفيض تكلفة الإنتاج وتحسين ظروف المنافسة للمشروع في حالة شراء المشروع للمواد الأولية قبل ارتفاع أسعارها خاصة في حالات حدوث التضخم النقدى(دياب،2002).ومن ثم فلعل أحد أهم أوجه التحول الذي شهده الفكر الإداري في القرن الماضي ما يعرف بـ(فلسفة التوجه التسويقي للمنظمة)، أي قيامها بتركيز نشاطاتها كافة في خدمة السوق. ومن الأهمية بمكانٍ أيضًا توضيح أن الزبون هو منظمة الأعمال بأسرها؛ لأنه في مثل المستودعات والمخازن العملاقة تعمل جميعها لخدمة الزبون، أي أن كل رئيس وحدة متخصصة في جميع مستويات المنظمة ينظر إلى عملياته التخصصية من وجهة نظر الزبون أي أنهم يدركون جيداً أن الحفاظ على الزبون يعني الحفاظ على بقاء المنظمة(M.C.G.Davidson,2000). وبشرح أكثر تعمقاً، فإن الدراسة الحالية جاءت لتؤكد مجموعة من المفاهيم لعل أهمها هو التحول من اكتساب الزبائن الجدد إلى مفهوم المحافظة على الزبائن الحاليين فقد أشار Hart في دراسة له عام 1988م حول الشركات الخدمية أن زيادة رضا الزبائن بواقع1% أدى إلى زيادة العائد على حقوق الملكية (ROE) بواقع 5%، بعد ذلك قامت Reichheld بدراسة حول شركة بيع البطاقات الائتمانية في الولايات المتحدة فوجدت أن زيادة جهود الاحتفاظ بالعملاء بواقع 5% خلال خمس سنوات أدى إلى زيادة الأرباح بواقع 60%، والشيء نفسه في دراسة Reichheld Sasser & عام 1990 أن تكلفة الاحتفاظ بالزبائن الحاليين أقل بواقع خمس مرات من تكلفة جذب الزبائن الجدد(Reichheld,2003). ER -