@Article{, title={Homelessness in the laws of the Iraqi events التـشرد في قوانين الأحداث العراقية}, author={أ.د. جعفر عبدالامير الياسين}, journal={The islamic college university journal مجلة الكلية الاسلامية الجامعة}, volume={}, number={18}, pages={43-92}, year={2012}, abstract={

لا يعد التشرد - في كثير من الدول - جريمة تدعو الى العقاب ، بل تعد عيباً اجتماعياً، يحتاج الى علاج ، ومن ثم تحديد التدبير المناسب الذي يتطلب التعرُّف على حالة الصغير أو الحدث الاجتماعية من جوانبها المختلفة منذ ولادته حتى تشرده(1)، لذا دعت الحلقة الدراسية الثابتة بشأن منع الجريمة ومعاملة المجرمين المنعقدة في كوبنهاجن في ( أيلول 1959) إلى أن :(( الصغار من غير المنحرفين الذين بحاجة إلى معونة أو رعاية يجب أن يكونوا من اختصاص الجهات ذات الخدمات الاجتماعية أو الصحية أو العائلية أو الادارية التي يحتاجون اليها )) (2) .ومن المفيد أن نعرف الفرق بين تشرد الصغار والأحداث من جهة وتشرد البالغين من جهة أخرى : فتشرد الصغير أو الحدث يرجع في أغلب الأحيان الى تقصير مَنْ عهدَ اليه القانون برعايته سواء باهمال رقابته أو عدم امداده بوسائل الحياة كالمسكن والطعام ، كما قد يرجع الى عدم وجود من يقومون برعايته سواء لوفائهم أو اعتقالهم أو تغيبهم عن محل إقامة الصغير أو الحدث. أما تشرد البالغ – الكبير – فيرجع الى اتخاذه اسلوباً للحياة ينذر بخطورته على المجتمع . أي أن تشرد الصغير أو الحدث يرجع الى سلوك غيره ، وتشرد البالغ – الكبير – يرجع الى سلوكه الشخصي(3)، ولكن من المعلوم أن تشرد البالغ أشد خطراً على المجتمع من تشرد الصغير أو الحدث بالاضافة الى أن الأمل في علاج تشرد الصغير أو الحدث أقوى من الأمل في علاج تشرد البالغ(4).} }