TY - JOUR ID - TI - The Developmental experience of MALYSIA from 2000 to 2010 التجربة التنموية في ماليزيا من العام 2000-2010 AU - Nadia Fadhil Abbass نادية فاضل عباس فضلي PY - 2012 VL - IS - 54 SP - 155 EP - 188 JO - Journal of International studies مجلة دراسات دولية SN - 19929250 AB - This research deals with the Malaysian experience of development which has its own specialty and importance for the third world. Malaysia has witnessed a great economic progress during the last four decades. It was able to coincide between two different sides; integrating with the economies of globalization on one hand, and keeping its national economy system on the other hand. So Malaysia has changed from a country depends on exporting simple primary materials to one of the greatest industrial countries in the southeast of Asia. The Malaysian system has harmonized with Islamic principle which regards the human being as the core and the tool of the developmental activity. So Malaysia has reinforced the moral values, justice, and economic equality with special attention on the development of native Muslim majority of Malawians, and encouraging them to work in different productive sectors.

التجربة الماليزية في التنمية تعد من التجارب التي تمتاز بخصوصيتها واهميتها بالنسبة لدول العام الثالث والتي يمكن السير على خطاها للنهوض من التخلف والتبعية الاقتصادية، فماليزيا نهضت نهوضاً كبيراً في المجال الاقتصادي خلال الاربعة عقود الاخيرة، فقد استطاعت التوفيق بين اتجاهين، وهما الاندماج في اقتصاديات العولمة من جهة مع الاحتفاظ بنهج الاقتصاد الوطني من جهة اخرى ، فقد تحولت من بلد يعتمد على تصدير المواد الاولية البسيطة الى اكبر الدول المصدرة للسلع والتقنية الصناعية في منطقة جنوب شرقي آسيا. ان نهجها الاقتصادي المتميز استطاع الخروج بها من الازمة الاقتصادية الخانقة التي عصفت بدول جنوب شرقي آسيا في العام 1997 ، حيث لم تخضع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لعلاج ازمتها بل عالجت المشكلة من خلال برنامج اقتصادي وطني متميز عمل على فرض قيود مشددة على سياسة البلاد النقدية والسير بشروطها الاقتصادية الوطنية ، وليس الاعتماد على الآخرين الذين يبغون استغلال ازمتها . كانت ماليزيا قد ركزت على المبدأ الاسلامي الذي يجعل الانسان محور النشاط التنموي واداته فأكدت على تمسكها بالقيم الاخلاقية والعدالة والمساواة الاقتصادية، مع الاهتمام بتنمية الاغلبية المسلمة من السكان الاصليين من الملاويين، وتشجيعهم على العمل بالقطاعات الانتاجية، ويعد فكر رئيس وزراء ماليزيا الاسبق "مهاتير محمد"، الفكر التنموي المحفز لقيادة ماليزيا لتكون دولة صناعية متميزة على المستوى الآسيوي على اقل تقدير، وجسدت التجربة الماليزية في التنمية قدرة الدولة شعباً وحكومة في الاعتماد على الذات، ولم يتحقق ذلك الابموجب توافر شرط الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي كان الحافز الاساس في التقدم الاقتصادي ، وعد التنوع في المجتمع الماليزي مصدر اثراء لاهدم للعملية التنموية مع الاستفادة من التكتلات الاقليمية كمنظمة الآسيان التي كانت قد اسهمت بتقوية الاقتصاد الماليزي ومنحتها مكانة في سلم الاقتصاديات العالمية. ER -