TY - JOUR ID - TI - الإبل في القرآن الكريم دراسة تحليلية AU - أحمد قاسم عبد الرحمن PY - 2012 VL - 3 IS - 13 SP - 78 EP - 125 JO - Anbar University Journal of Islamic Sciences مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإسلامية SN - 20716028 27068722 AB -

1- وردت لفظة الإبل في القرآن الكريم مرتين , مرة في سورة الأنعام ، والأخرى في سورة الغاشية , ووردت ضمناً في سورة الزمر بلفظ (ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ) ومن ضمن هذه الأزواج المذكورة : الإبل .2- من العلماء من فَسرَ الإبل التي وردت في سورة الغاشية بالأسحبة طلباً للمناسبة في السير وفي النشط أيضا ً، وهذا الرأي خلاف ما ذكره أهل التفسير واللغة .3- في آية سورة الأنعام وجدت أنها تدل على مشروعية المناظرة في العلم لأن الله سبحانه وتعالى أمر نبيه عليه الصلاة والسلام بأن يناظر المشركين ويبين لهم فساد قولهم واعتقادهم .4- في آية سورة الزمر دلالة واضحة على أن نعلم فضل الله سبحانه وتعالى على العباد في خلقهم ورزقهم , كما أنها تحث على الإيمان بغنى الله سبحانه وتعالى عن خلقة , وافتقار الخلق جميعهم إليه .5- أمّا آية سورة الغاشية فوجدتها باعثة إلى التأمل والتدبر , والى الرجاء والتطلع , والى المخافة والتوجس , والى عمل الحِساب ليوم الحِساب . كما أنها حثت المسلم على أن يتدبر ويتفكر فيما حوله من الكون , حتى تتحرك الروح نحو خالقها وليس المراد بالنظر في هذهِ الآية مجرد النظر والرؤيا بالعين فأن ذلك يشترك فيها الإنسان والبهائم , بل للنظر درجات , فالنظر بالعين ثم الكشف والتحليل . وبينت الآية كذلك الإعجاز العلمي في عالم الحيوان في جميع ما يتعلق به من وصف أَجسامها وطبائعها ومنافعها . فالله سبحانه وتعالى قد أشار إشارة واضحة وصريحة إلى التأمل والتفكر والتدبر في خلق الإبل لما فيها من دقة في الخلق . وبعد فهذا جهد المقل فأن أصبت فذلك بفضل الله سبحانه وتعالى علي وإن أخطأت فمني ومن الشيطان وأستغفر الله , فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون . سبحان ربكَ رّبِ العزة عما يصفون وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين , وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما ً كثيراً . ER -