TY - JOUR ID - TI - التنمية المستدامة وإبداع تخطيط المِعمار في القرآن AU - عبد الكريم محمد باقر الشماع PY - 2013 VL - 1 IS - 31 SP - 116 EP - 124 JO - journal of kufa studies center مجلة مركز دراسات الكوفة SN - 19937016 2708728X AB - The construction of housing since the beginning of creation, one of the pillars of human living and continuity in life, therefore there was a need to building materials and thus to the style of construction. When browsing the history books, and the fact that Necessity is the mother of invention, we find that the construction materials and methods sometimes be due to the creature and at other times by the Creator through what was recommended by the Almighty God series prophets and apostles and Orththma

كان بناء المسكن منذ بداية الخليقة, احد ركائز معيشة الإنسان واستمراريته في الحياة ولذلك برزت الحاجة الى مواد البناء وبالتالي الى اسلوب البناء. عند تصفح كتب التأريخ, وكون الحاجة ام الاختراع, نجد ان مواد البناء واساليبه تارة تكون بفعل المخلوق وتارة أخرى بفعل الخالق من خلال ما كان يوصي به الله تبارك وتعالى سلسلة الانبياء والرسل وورثتُهما . وكون العين البشرية بطبيعتها تحب الجمال وتتحسسه لذا راحت عقول المهندسين و سواعدهم في الماضي والحاضر تُغربْ يميناً وشمالاً بحثاً عن اللمسات المعمارية والإنشائية التي يكون فيها نوع من الإبداع من خلال بناء القصور والأبراج. القران الكريم نقل الينا شيئاً من اللمسات الإبداعية في مجال العمارة والانشاء نتعرف عليها من خلال الصور القرآنية التي جاءت بها بعض الآيات الكريمة.ومشكلة البحث يمكن تلخيصها, بجهل ذوي الاختصاص (المهندسين) في فقه البنيان المستمد من القرآن الكريم والسنة المطهرة. كما ان هدف هذا البحث أيضا يمكن تلخيصه, بتوسيع مدارك ذوي الاختصاص (المهندسين) في النص القرآني واكتشاف دلالاته الإنشائية عبر القراءة المتدبرة للنص القرآني. كما أعتمد البحث على المنهج التحليلي الوصفي التاريخي للنصوص القرآنية ذات الصلة بمشكلة البحث.ومن أهم الاستنتاجات,ان مادة الزجاج عُرفتْ من قِبلْ نبي الله سليمان (ع) الذي كان من اعجاز نبوته بناء القصور الفخمة طبقاً لمحتوى الآية 44 من سورة النمل. اما الصرح الذي شيده فرعون في محتوى الآية 38 من سورة القصص فقد كان مشابه لمأذنة سامراء شكلاً ولكنه كان اكثر منها علواً وحجماً. قوم عاد وثمود وبشهادة القرآن جاءوا بفن راقٍ من فنون العمارة والانشاءات. ER -