TY - JOUR ID - TI - Place in "Madinat Allah" novel المكان العلامة في رواية (مدينة الله) AU - Fatima Essa Jasim فاطمة عيسى جاسم PY - 2013 VL - 1 IS - 18 SP - 355 EP - 374 JO - Journal of Arabic Language and Literature مجلة اللغة العربية وادابها SN - 20724756 AB - يحمل حسن حميد المتلقي من مكان لآخر, بين التلال والاحياء, وفي الشوارع والازقة, ويدخله في البيوت القديمة والجديدة, ويسمع كلام رجالها ونسائها ويريه حركات الاطفال, ويجعل المتلقي واحداً من المقيمين فيها كما يعيش سكانها تأكل طعامهم وتشرب شرابهم بل ينتمي اليهم.يرسم حسن حميد صورة المدينة المقدسة في أوساط القرن العشرين بمحافظتها على العادات وتمسك أهلها بالتقاليد ولا سيما في أحيائها الشعبية التي أولاها اهتماماً كبيراً حتى يدلنا على حارتها الرابعة على أرضها منذ فجر التاريخ فضلاً من مآذن المدينة التي تسبح لحمد الله تعالى ولم تنسى يوماً أنها أول القبلتين وآخر الحرمين, ومسرى النبي (صلى الله عليه وسلم), وتتعدد التسميات في الرواية عن (مدينة الله) أول الدنيا/ أقرب الامكنة الى السماء/باب السماء/ بلد السيد المسيح/ ويركز على اشجار الزيتون بما تدل على المقدس, فتقوم جرافات العالم بعمل وفشي لاقتلاعها لتزرع مكانها الارز.تتحدث الرواية بأسلوب مشوق عن جماليات المدينة المقدسة مكانتها في التاريخ وعن قسوة الزمان والصبر الطويل, فهي تحكي عن زمن مضى, وزمن سيأتي ليقول للناس لن يبقى الغزاة إذ أن القبور شاهدة على جرائم عصابات اسرائيل, وهذا الزمن الذي يعيشه الشعب الفلسطيني من خلال تدمر القرى والحواجز المنتشرة والارهاب والتنكيل والقتل المنظم.حملت الرواية عنوانات فرعية تحمل دلالات تؤكد هوية القدس العربية بأحيائها وشخوصها ببراعة من الوصف, من حيث ذكر التفاصيل المتعددة انواع الطعام, والشوارع والجمع والنذور والزيارة, والمآذن والكنائس, فيوحي العنوان بصمود البشر في هذه المدينة المقدسة فيها يصمد البشر كما لم يصمد أحد كيف واجه الناس هذا القمع كله والارهاب, ان هذه المدينة تبني ما يهدم العدو, وتسكن حول ما تهدم, أراد الكاتب (حسن حميد) أن يؤكد بأن المقدس كان وما يزال يريد مدينته المقدسة مدينة لكل الناس والاجناس والفئات.

يحمل حسن حميد المتلقي من مكان لآخر, بين التلال والاحياء, وفي الشوارع والازقة, ويدخله في البيوت القديمة والجديدة, ويسمع كلام رجالها ونسائها ويريه حركات الاطفال, ويجعل المتلقي واحداً من المقيمين فيها كما يعيش سكانها تأكل طعامهم وتشرب شرابهم بل ينتمي اليهم.يرسم حسن حميد صورة المدينة المقدسة في أوساط القرن العشرين بمحافظتها على العادات وتمسك أهلها بالتقاليد ولا سيما في أحيائها الشعبية التي أولاها اهتماماً كبيراً حتى يدلنا على حارتها الرابعة على أرضها منذ فجر التاريخ فضلاً من مآذن المدينة التي تسبح لحمد الله تعالى ولم تنسى يوماً أنها أول القبلتين وآخر الحرمين, ومسرى النبي (صلى الله عليه وسلم), وتتعدد التسميات في الرواية عن (مدينة الله) أول الدنيا/ أقرب الامكنة الى السماء/باب السماء/ بلد السيد المسيح/ ويركز على اشجار الزيتون بما تدل على المقدس, فتقوم جرافات العالم بعمل وفشي لاقتلاعها لتزرع مكانها الارز.تتحدث الرواية بأسلوب مشوق عن جماليات المدينة المقدسة مكانتها في التاريخ وعن قسوة الزمان والصبر الطويل, فهي تحكي عن زمن مضى, وزمن سيأتي ليقول للناس لن يبقى الغزاة إذ أن القبور شاهدة على جرائم عصابات اسرائيل, وهذا الزمن الذي يعيشه الشعب الفلسطيني من خلال تدمر القرى والحواجز المنتشرة والارهاب والتنكيل والقتل المنظم.حملت الرواية عنوانات فرعية تحمل دلالات تؤكد هوية القدس العربية بأحيائها وشخوصها ببراعة من الوصف, من حيث ذكر التفاصيل المتعددة انواع الطعام, والشوارع والجمع والنذور والزيارة, والمآذن والكنائس, فيوحي العنوان بصمود البشر في هذه المدينة المقدسة فيها يصمد البشر كما لم يصمد أحد كيف واجه الناس هذا القمع كله والارهاب, ان هذه المدينة تبني ما يهدم العدو, وتسكن حول ما تهدم, أراد الكاتب (حسن حميد) أن يؤكد بأن المقدس كان وما يزال يريد مدينته المقدسة مدينة لكل الناس والاجناس والفئات. ER -