TY - JOUR ID - TI - الحال المفردة في سورة الكهف ) د ا رسة في التوظيف النحوي لممشتق والمصدر( AU - :أف ا رح عبد عمي كريم الخياط PY - 2013 VL - 6 IS - 1 SP - 361 EP - 379 JO - Al-Bahith Journal مجلة الباحث SN - 22223002 2790220X AB - A get from this study severalresult are summarized in thefollowing:The study single in the lightemployed grammar does notbear fruit , but boamadahaaccording three levels beingexperienced by the individualconsciousness formed toorganized unit of unitsinstallation, level lexical meantby article and levelmorphological a constructiveformulated by those material,and structure levelAs a term grammar came frommaterial (about) that indicatethe meaning of language toshift and move, which is themeaning agrees significanceidiomatic're getting indicate thecapacity in the whichcharacterizes described at thetime of the news about treatedher, meaning that the casedoes not accompany theowner, but leaves him after thetime of news they are not thekelsafh inherent prescriber if anadjective, hence the usefulnessof the case it brought to thestatement body is casual notfixed and this explains that theoriginal in the case to bedescribed specifically to be thename of an actor because itshows the proportion reactionto self on hand occurrence notconstancy and it was mostmeanings that came with thename actor meanings trueoccurrence and issuance of anactor, and therefore did not thecase of the meaning of creationand colors as fixed meaning inthe described

سورة الكهؾ المباركة من السورالقَصَص ةٌ، فقد جاء ف هٌا ذكرٌ لثلاثِ قصصٍ؛ ف أوّلها تؤت قصة أصحاب الكهؾ ثمإشارة الى قصة آدم وإبل سٌ ، وجاءت قصةموسى مع العبد الصالح ف وسطها ، وف نها تٌها قصة ذي القرن نٌ .و سٌتؽرق هذاالقَصَص معظم آ اٌت السورة ، فهو وارد ف إحدى وسبع نٌ آ ةٌ من عشر ومئة آ ةٌ ؛ والىجوار القَصَص بعض مشاهد الق اٌمة . وبعض مشاهد الح اٌة الت تصور فكرةٍ أومعنى، على طر قٌة القرآن ف التعب رٌبالتصو رٌ .ومِنَ الظواهر الت تُرْصَد ف هذه السورةه كثرة الاسماء المنصوبة ف هٌا والت تلونت بدلالتها وص ؽٌها ومواقعها الاعراب ةٌومن تلك الاسماء المنصوبة الحال.تُعرّؾ الحال بؤنها الوصؾ الفضلةالمُنْتَصِبُ لب اٌنِ ه ئٌةوهذا التعر ؾٌ قد دأبت على ذكره أؼلبالكُتُب النحو ةٌ ، وأطنبت ف تفص لٌه ) (ٔ.ونحن ننؤى ف هذه التوطئة عن تكرار ماذُكِر ، ونكتف بالإحالة إل هٌ ؛ لأنّمدارالدراسة قٌوم على الجانب التطب قٌ للحال ف نصٍ بلاؼ ، ولا رٌُاد منه التنظ رٌ.ومع كُلِّ التعر فٌات والا ضٌاحات الت ؼصّت بها الكُتُب النحو ةٌ بٌقى الجانبالتطب قٌ ف النصوص البلاؼ ةٌ الراق ةٌ هوالرافد والمنهل الأول الذي نقؾ من خلالهعلى حق قٌة الحال وخصائصها .إنّ إجراء البحث ف دراسة الحال المفردةبوصفها وظ فٌة نحو ةٌ ف نصٍ بلاؼ مٌَُثِّلأعلى مستو اٌت البلاؼة كالقرآن الكر مٌلاتُإت أُكُلها إلاّ بإمضاء الدراسة وفقالمستو اٌت الثلاثة وبشكلٍ مُتلازم:المستوى الدلال : و رٌُاد به دلالة المادةالمعجم ةٌ للمُفردة.المستوى الصرف :و رٌُاد به البناء الصرف أو الص ؽٌة الت جاءت عل هٌا هذه المُفردة.المستوى الترك بٌ :و قٌُصد به الس اٌق الذيتنتظم ف هٌ تلك المفردة.وهذا مانحاول إجراءه ف دراستنا لصنف نٌمن أصناؾ الحال المُفردة ف سورة الكهؾالمباركة،إذْ تُقْسَم الحال باعتبار الإفراد والترك بٌعلى قسم نٌ :الحال المُفردة ، والحال الجُملة،وقد زٌُاد على هذا التصن ؾٌ قسمٌ آخر وهوالحال شبه الجملة ) (ٕ.ولاتخرج الحال المُفردة عن ثلاثةِ أصناؾفه :إمّا أنْ تكونَ وصف ا ، أو مصدرا ، أوحالا جامدةوأوّل من أشار الى هذا التصن ؾٌ هو س بٌو هٌف الباب الذي عقده تحت عنوان :) هذا باب ما نٌتصب من الأسماء الت ل سٌت بصفة ولا مصادر لأنّهحال...() (ٖوالمقصود ب)ما ل سٌ بصفة ولامصدر( هو الحال الجامدة ، وهذا مااصطلح عل هٌ النحو وٌن بعد س بٌو هٌ) (ٗ.وس قٌتصر البحث على ماجاء حالا ف سورةالكهؾ من الصفة والمصدر .المبحث الأول:الحال وص فاالأصلُ ف الحال أنْ تكونَ مُشتقة ؛ولا قٌُصَدُ بذلك كُلّ المشتقات بل خٌرج منها) اسم المكان ، واسم الزمان ، واسم الآلة (؛ لأنّها ل سٌت بصفات . هذا عٌن أنّ الأصلَف الحال أنْ تكونَ صف ة؛ ولذا صٌُدّرلتعر ؾٌ الحال و قٌُدّم له بالقول هو )وصؾ(س رٌا على الأصل.إنّ أكثر الصفات الت وقعت حالا ف الاستعمال اللؽوي ه اسم الفاعل ،ومصداقُ ذلك نجدهُ ف القرآن الكر مٌ ، فلوتتبعنا الحال المُفردة ف الكتاب العز زٌواستقص نٌا الأبن ةٌ الت جاءت عل هٌا لوجدناأنّ أكثر ماشؽل موقع الحال هو )اسمالفاعِل( ولاس مٌّا ما كان على بناء )فاعِل(؛وهو البناء الأكثر ورودا ف القرآن الكر مٌمن أبن ةٌ الصفات الأخرى ) (٘.من أمثلة ذلك قوله تعالى )أمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَاللَّ لٌِْ سَاجِ دا الزمر / 9(، وقولهتعالى:)وَإِذَارَأَوْا تِجَارَ ة أَوْ لَهْ وا انْفَضُّوا إِلَ هٌَْاوَتَرَكُوكَ قَائِ ما الجمعة / (ٔٔفلفظتا )ساجدا،و قائما ( على بناءي اسم الفاعِل من الفعلالثلاث وهما ف موقع الحال .وكث رٌا ما ورد الحال على بناء )فاعِل(مجموعا جمعَ مذكرٍ سالم ، نحو قوله تعالى:) قَالُوا أَرْجِهْ وَ ER -