TY - JOUR ID - TI - Woman’s grant in Islamic Fiqh (Jurisprudence) Comparative and jurisprudence study هبة المرأة في الفقه الاسلامي دراسة مقارنة AU - Ph.D. Ismael Ali Taha د. إسماعيل علي طه PY - 2014 VL - IS - 37 SP - 313 EP - 366 JO - journal of Islamic science college مجلة كلية العلوم الاسلامية SN - 20578626 27078841 AB - The research contains of two searches and under each searchthere are limited demands, and it came in the introduction the place ofthe woman in Islam and how did the Islam free her from the injusticeand rank her in high place, and granted her with all her rights in allfields, but also prescribed laws that kept these rights from beingsurpassed by anyone .The research then took the woman’s grant her money issueintensively without her legal guardian and her husband’s permission,the research mentioned some clerk’s sayings and their doctrines, andtheir proofs and discussed it in such scientific and solemn way to standon the right opinion of it.The research ended with a topic that the woman is like the man,Islam permitted for both to own all kinds of money with all ways ofproperties, and everyone is dependent from the other and permittedfor them in equal way to invest these properties in all legal ways, shecan do these ways by herself or the one who represent her, the womanis like the man, she got eligibility with adultery or maturity ,andtherefore she gets the eligibility to accomplish all the financial deals togain and do her rights without any authority on her or her financialbehavior ,whether this was her husband or others ,and she can granther property without inquiry ,charge or avoid her .

الحمد لله والصلاة والسلام على سيد الخلق و المرسلين وعلى اله و صحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.وبعد:أي دراسة علمية مجردة هدفها الوصول إلى الحقيقة في شان المرأة، تقود صاحبها إلى أنها قبل الإسلام كانت تعاني الأمرين، وأنها كانت محرومة من ابسط حقوقها المالية و الاجتماعية و السياسية والشخصية، وكان يُنظَرُ إليها أنها مخلوقة لمتعة الرجل والسهر على خدمته، وهي كانت كذلك إلى أن جاء الإسلام الحنيف و حررها من الظلم الواقع عليها، وجعلها رفيعة الشأن و المقام، و منحها حقوقها كافة، و اهتم بها في كل المجالات، وبين حقوقها، وشرع ما يحفظ هذه الحقوق من التجاوز عليها من أي كان، و رفعها إلى درجة لم تحظ بمثلها في أي شريعة من الشرائع، بل لم تصل إليها امة من الأمم حتى بعد الإسلام، و هذا الغرب مع تقدمه في الحضارة و مجال حقوق الإنسان، ومبالغته في احترام النساء و تكريمهن، و العناية بهن في جوانب عدة؛ منها التربوية و الفنية و التعليمية، إلا أنها دون هذه الدرجة التي رفع إليها، و لا تزال قوانين بعضه تحرمها من التمتع بالأهلية الكاملة، وتعيقها من التصرف في مالها بحرية.ومن عنده أدنى اطلاع يعرف هذه الحقيقة، ومع ذلك رأيت عالما معاصرا له وزنه في العالم الإسلامي، في كتاب له تحت عنوان (فقه المرأة) يذكر رأيا مرجوحا؛ مفاده أن المرأة الرشيدة ليس لها أن تهب شيئا من مالها إلا بإذن وليها أو زوجها، و هذا كان السبب في كتابتي لهذه المسالة في بحث مستقل، متناولا فيه أقوال ومذاهب العلماء و أدلتهم، ومناقشتها بأسلوب علمي رصين؛ للوقوف على الرأي الراجح فيها وقد جاءت خطة البحث مكونة من : مقدمة، وتمهيد، ومبحثين، وخاتمة؛ تحدثت في التمهيد عن مكانة المرأة في الجاهلية والإسلام، وتحدثت في المبحث الأول عن تعريف الهبة لغة واصطلاحا والألفاظ ذات الصلة، في مطلبين.المطلب الأول: تعريف الهبة لغة واصطلاحا.المطلب الثاني: ألفاظ ذات الصلة.أما المبحث الثاني: فاستقصيت فيه آراء العلماء في حكم هبة المرأة في مطلبين.المطلب الأول: معنى الأهلية والذمة لغة واصطلاحا.المطلب الثاني: آراء العلماء في هبة المرأة المتزوجة وغير المتزوجة.ثم الخاتمة؛ و تحدثت فيها عن النتائج التي توصلت إليها، فان أصبت فذلك بفضل الله ومن كرمه وتوفيقه، وان أخطأت فحسبي أني بذلت ما في وسعي للوصول إلى الحق في هذه المسالة، واسأله تعالى أن يمن علينا بعفوه وكرمه، وان يحسن خاتمتنا، وان ينفعنا بما كتبنا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم آمين. ER -