@Article{, title={Judges' Poetry in the Middle Era – Egypt and al-Sham شعر القضاة في العصر الوسيط - مصر والشام}, author={Mohammad Shakir Nasir al-Ruba'i محمد شاكر ناصر الربيعي}, journal={Basic Education College Magazine For Educational and Humanities Sciences مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية}, volume={}, number={15}, pages={557-584}, year={2014}, abstract={The middle era is one of the eras that induced a debate among those who study Arabic literature. The debate itself has been tackled by many studies some of which are printed and some are theses. The present study deals with a controversial issue related to the poetry of a particular class of the middle era society that did not pay a special attention to literature or poetry. Studying poetry according to this view gives us an idea about the position and importance of poetry in that era. Previously the researcher had stopped at the study of Arabic society in the middle era through poetry of craftsmen which truly reflects the reality of Arabic society and its ways of living. As far as Judges' poetry, the researcher classified the subjects according to what the judges had in mind and how they put it in an artistic composition reflecting their feelings in response to the situations they faced

إن مرحلة العصر الوسيط من المراحل التي اثارت خلافا حاداً بين الدارسين للأدب العربي وعصوره، وحتى هذا الخلاف تناولته دراسات عديدة منها ما هو مطبوع، وفيها رسائل جامعية، وتأتي هذه الدراسة لتقف عند قضية مثيرة للتساؤل وهي الشعر المتعلق بفئة معينة من فئات المجتمع في العصر الوسيط، ممن لم يعنى بالأدب أو الشعر. ان دراسة الشعر في هذه المرحلة وفقاً لهذه الرؤية، تعطينا انطباعاً عن قيمة الشعر في هذه المدة الزمنية كذلك توحي للمتلقي اهمية الشعر وانتشاره في هذه المرحلة وقد وقفتُ فيما سبق عند دراسة المجتمع العربي في العصر الوسط من خلال شعر الصناع وارباب الحرف، وهي فئة نقلت لنا بحق واقع المجتمع العربي وطرائق عيشه، اما ما يتعلق بشعر القضاة فقد وقف الباحث عند جردٍ لموضوعاته، وما كان يدور في خلد القضاة فيترجموه نظماً فنيناً يعكس تلك الاحاسيس بإزاء المواقف التي تواجههم، واقتضى البحث الوقوف عند الموضوعات التي انشد الشعراء القضاة فيها شعرهم، حيث اعتمدنا الدراسة الموضوعية فقط دون الوقوف عند الجوانب الفنية في شعر هذه الفئة، وكان تقسيم الدراسة وفقاً للاتجاهات (العلائقي والذاتي والديني)، حيث يشمل الاتجاه العلائقي ما انشده الشعراء القضاة من موضوعات تتعلق بصلاتهم مع الاخرين، كالمدح والهجاء والرثاء والاخوانيات ويتمثل الاتجاه الذاتي بالغزل والوصف، اما الاتجاه الديني فيمثله ما انشده الشعراء وفقاً لمعتقدهم ورؤيتهم الفلسفية تجاه التدين وطرائق العمل به كالتصوف مثلاً} }