TY - JOUR ID - TI - Significance Analysis for the Explanative Readings in Al- Mutasib for forIbnJinny (D.392A.H), A study in Synonyms. التحليل الدلالي للقراءات التفسيرية في المحتسَب لابن جني تـــ 392 هـ - دراسة في الترادف المظنون AU - Mohammed Ja`ferMhaisen Al- Aridhi محمد جعفر محيسن العارضي PY - 2014 VL - 1 IS - 20 SP - 267 EP - 294 JO - Journal of Arabic Language and Literature مجلة اللغة العربية وادابها SN - 20724756 AB - This research presents an analytical vision based on the mechanisms adopted by the reader when choosing the type of his reading. The research is occupied by revealing the semantic contextual mechanisms that emerge from it the interpretive readings related to what governs the reader of semantic sayings which depend on the semantic approach submitting a number of alternatives for this verbal evidence or that providing a reading opportunity on one hand and an interpretive attempt on the other.That analytical vision was in the light of the semantic sayings mentioned by Abu OttmanIbnJinny in “Al-Muhtasib”. In this research several interpretive Koranic readings mentioned in IbnJinny’s book and used as proofs. I reached the result that he always expands his analysis of a reading by adopting linguistic origins.In some parts, I found that he uses the interpretive reading and the Koranic use in the same way in relation to the meaning, and in other parts he adopts the Koranic context to support his attitude or to give a semantic difference here or there taking it as a way for concentrating on the different reading.Since these readings represent an interpretive method for the reader, it is necessary to reveal these readings in the light of the change in meaning through the context and its analytical balance. Therefore, the analysis of these readings came through these contexts in which it is used; hence this demanded contextual analytical balances.

يقدِّم هذا البحث رؤيا تحليلية للقراءات القرآنية تقوم على الآليات التي يعتمدها القارئ في اختيار قراءته . و قد انشغل البحث بالوقوف على الآليات الدلالية السياقية التي تنشأ عنها " القراءات التفسيرية " المرتبطة بما يحتكم إليه القارئ من مقولات دلالية تعتمد التقارب الدلالي أو الترادف المظنون بين الألفاظ ؛ فتضع بين يديه مجموعة من البدائل الدلالية لهذا الدليل اللفظي أو ذاك ، فيقرأ انطلاقا من ظنِّه أنَّ هذا البديل اللفظي أو ذاك يوفر فرصة إقرائية من جهة ، و يقدِّم محاولة تفسيرية من جهة ثانية . و كانت تلك الرؤيا التحليلية في ضوء المقولات الدلالية التي ذكرها أبو عثمان ابن جني تــــ 392 هـ في كتابه " المحتسَب في تبيين وجوه شواذ القراءات و الإيضاح عنها " ؛ فقد وقفت في هذا البحث على طائفة من القراءات القرآنية التفسيرية التي يذكرها ابن جني في هذا الكتاب و يحتج لها ، فانتهيت إلى أنَّه كان كثيرا ما يتوسَّع في تحليل القراءة ؛ فيعتمد الأصول اللغوية ، و يأتي على ذلك بنظائر من اللغة . و وجدته تارة يساوي بين القراءة التفسيرية و الاستعمال القرآني بلحاظ المعنى ، فيجعلهما بمعنى واحد . و تارة يعتمد السياق القرآني ليعزِّز موقفه هذا، أو يؤسس لفرق دلالي هنا أو هناك ، قد يتخذ منه طريقا لتقوية القراءة الشاذة و تحبيذها .و لمَّا كانت هذه القراءات تمثِّل قولا تفسيريا للقارئ ؛ صار لزاما عليَّ أن اعرض لهذه القراءات في ضوء تحولات المعنى و تبدلاته من خلال آفاق السياق و موازناته التحليلية ؛ فجاء تحليل هذه القراءات من خلال السياقات التي تستعمل فيها ، فاقتضى ذلك اعتماد موازنات تحليلية سياقية .و لمَّا كان كتاب المحتسَب أول ما وصل إلينا في هذه القراءات ؛ فإنَّي نظرت في توثيق القراءات من خلال ما وقع بين يدي من معجماتها فظهر أنَّ أصحاب هذه المعجمات لم يذكروا بعض القراءات التي ذكرها ابن جني تارة ، و تارة يذكرون القراءة و لم يجعلوا المحتسَب من مصادرها ؛ فقمت ببيان ذلك في موضعه .و أهم من هذا أنَّ المحتسب جاء ليمثِّل درسا لغويا تداوليا لا ينفصل فيه مؤلفه عن الواقع اللغوي الذي أنتج هذه الخاصَّة الكلامية الإقرائية ؛ فكان يعلِّق على هذه القراءة أو تلك بأنَّها مما يتخيره القراء من دون أن يتقيد القراء برواية تعضدها ؛ إذ إنَّهم يقرؤون انطلاقا من وحدة الدلالات و اعتبار المعنى ، فيخلد القراء في قراءاتهم إلى اعتبارات دلالية متى ما حصَّلوها توسَّعوا في تلك القراءات . و من جهة أخرى فإنَّ هنالك موقفا لغويا تداوليا مهما صاغه ابن جني و هو يؤلف في القراءات الشاذة انتهى إليه البحث ؛ ذلك بأنَّ اتجاهه نحو هذه القراءات و التأليف فيها يمثِّل موقفا لغويا وصفيا متقدِّما ، بمعنى أنَّ التفكير اللساني عند ابن جني قد استوعب المنظومة اللغوية على نحو تكاملي و لم ينحسر على المقولات المعيارية .مع لحاظ أنَّ ذلك يمثِّل موقفا من ثنائية " اللغة " و " الكلام " و التفريق بينهما عند ابن جني ؛ فيأتي توجيهه لهذه القراءات و التأليف فيها مصداقا مهما لهذا التفريق ، إذ إنَّ القراءات عنده تمثِّل " الكلام " بلحاظه التداولي ؛ فينتج تفكيرا لسانيا تكامليا يستوعب مستويات الاستعمال اللغوي و فضاءاتها التواصلية بأهدافها التأثيرية فضلا عن أهدافها النفعية . ER -