TY - JOUR ID - TI - Readability (Levels – Factors Affecting it – Difficulties of Application) المقروئية (مستوياتها –العوامل المؤثرة فيها – صعوبات تطبيقها) AU - Ibtisam Saheb al-Zuwaini ابتسام صاحب الزويني AU - Raheem Ali Saleh al-Lami رحيم علي صالح اللامي PY - 2014 VL - IS - 17 SP - 172 EP - 182 JO - Basic Education College Magazine For Educational and Humanities Sciences مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية SN - 23043717 23128003 AB - The first recorded attempts in what is called readability is done by the religious teachers aiming at simplifying religious books' learning. They focused on the study of the word and concept to recognize the common and popular words (Yunis, 1975, p. 142). Arabic heritage contains a lot about writing and writers. This heritage appeared at the end of the first century of hegira ( 7th century A.D.) and the beginning of the second century of hegira. Since then, ideas gathered and rhetoric was found; the rhetorical rule "For each situation, there is a proper speech" probably referred to an aspect in readability (Yunis, 1975, p. 36). The Telmodians were interested in readability when they studied words and concepts aiming at differentiating meanings from their writing to Telmods. Educationalists were then interested in words and began to study the elements of difficulty in children's reading from a long time.

إن أولى المحاولات التي سجلت لفحص ما نطلق عليه المقروئية هي محاولة المعلمين الدينيين بهدف تسهيل تعليم الكتب المقدسة، وكان اهتمامهم منصبا على دراسة الكلمة والفكرة بغية تعرف الكلمات المألوفة والشائعة، أما في التراث العربي فإننا نجد تراثا ضخما يدور حول الكتابة والكتاب، وبدأ هذا التراث بالظهور منذ أواخر القرن الأول الهجري (السابع الميلادي) وأوائل القرن الثاني الهجري ومنذ ذلك التاريخ تجمعت الأفكار واستنبط علم البلاغة، وربما كانت القاعدة البلاغية (لكل مقام مقال) جامعة لجوانب عديدة من المقروئية. وقد اهتم التلموديون بالمقروئية عندما درسوا الكلمات، والأفكار بهدف تمييز المعاني عند كتابتهم للتلمود، ثم اهتم رجال التربية بعد ذلك بشيوع المفردات، وبدأ الاهتمام بدراسة عناصر الصعوبة في قراءة الأطفال منذ مدة طويلة، إذ ظهرت إشارة الى ذلك في عام (1840م) عندما اعد (زوباكين الروسي) قائمة من (1500) كلمة مألوفة عام 1889م)، ثم أحصى (كيدنج)الكلمات عام (1898م)، أما الألمان فقد اجروا دراسة علمية مرتبطة بالمفردات وصلتها بصعوبة مواد القراءة مرتبطة بإقامة أساس علمي للمفردات الأساسية ER -