TY - JOUR ID - TI - The Principles of Discourse and its general Principles مبادئ فن الخطابة وأصولها العامة AU - Jameel Hilayil Neama جميل حليل نعمة AU - Ruqaya Hussein Shareef Al-Asady رقية حسين شريف الاسدي PY - 2014 VL - 1 IS - 20 SP - 197 EP - 218 JO - Kufa Journal of Arts مجلة اداب الكوفة SN - 19948999 2664469X AB - أن ابرز ما توصلت أليه الخطابة منذ أدوارها الأولى هو:- 1- عرفت الخطابة بكونها فن الإقناع ومــن أدوارها الأولى إلــى جانب أهدافها الأخلاقية . 2- كانت الخطابة تحمل أهدافها إنسانية ربطتها بعلم الاجتماع فكانت الفن الوحيد الذي طالب بحقوق الإنسان من الطغاة فكانت حلقة الوصل بين المنطق واللغة وربطتها علاقات بعلم الاجتماع .3- لكون الإنسان كائن اجتماعي فكانت تلبي حاجاته التي لم يصل إليها من خلال الفنون الأخرى .4- ولقد كانت تمثل الوسيلة التي تسلح بها الأنبياء منذ نزول الإنسان إلى الأرض وصولا إلى الدين الإسلامي الذي عرف فيه الخطباء بكثرة الاقتباس من كتاب الله والتي ترتب عليها أثار ساهمت في تطور الخطابة فيما يعد في العصور اللاحقة .5- تعدد وظائف الخطابة ومن هنا كانت لها وظائف مثل الدفاع عن المبادئ السامية واجتناب الرذائل وكانت قيمتها جلية من كونها سلاحا للمجتمعات 6- المساهمة في عوامل ساعدت على نشوئها مثل الحرية والديمقراطية ومن هنا تنوعت الخطب كل بحسب نوع الحاجة إليها فكانت المشاجرية للرد على الشكاوى والتثبيتية لأغراض المدح والذم والمشورية للذم والمنع .7- للخطابة ثلاثة أركان وهي المخاطب والحاكم والنظارة ولأيمكن إهمال احد هذه الأركان لان الخطابة تكون بلا معنى عند فقدان احد هذه الأركان ومن هنا تطورت من خلال الفطرة والاساليب الخارجية والداخلية التي مثل مادة الخطابة ومن هنا ظهر تقسيم الخطب .8- تحدد الخطابة مهام الخطيب لذا كان على الخطيب أن يحضر مقدمة الخطبة وموضوعها ، والخاتمة وهي ثلاثة مراحل تسهم في بناء الخطبة ولا تقل إحداهما أهمية عن الأخرى وهي :- أ- أن على الخطيب أن يلتزم بمصادر الأدلة والأسلوب والإلقاء ومن هنا اتخذت طرق أخرى فارتبطت بالشعر والخيال والبلاغة ولكن الرابطة الأهم علاقتها بالمنطق فاستخدمت المنطق كآلـــة هو لتقويم الفن الخطابي . ب- اتصال الخطابة بأغراض المنطق لها روابط مع الجدل كل من الموضوع والغاية والأهداف.ج- تدعم الخطابة أراء الخطيب بالحجج البرهانية وكان ارسطو يستخدم أسلوب المناظرة لأول مرة في الخطابة. 9- ارتباط الخطابة بمختلف الحضارات فكان الرومان يستخدمون أسلوب النثر الفني في الخطابة أما اليونان فكانت خطبهم موسومة بالديمقراطية واستخدم جانب التحليل العقلي لا اللفظي وحسب .10- ظهور الخطابة بشكل جديد عن طريق المدارس الفلسفية فمثلا المدرسة الرواقية التي جعلت الخطابة أحد أقسام المنطق ، أما الأبيقورية كانوا يستخدمون الخطابة في مجالس الشعب والمحاكم والسفسطائية كان لهم الأثر البالغ في تطورها إذ أنهم ربطوها بعلم الاجتماع واخذوا يتدارسوها وينشرونها في الدويلات المتفرقة آنذاك ، وما ساهم في ذلك خطبائه كل من انباذوقليسوجورجياسوبروتاغوراس فالأول من سن الخطب القضائية ، وجورجياس كان يرى أن الخطابة فن الكلام المقنع وكان مؤسس النثر الفني وبروتاغوراس كان من استخدم أسلوب المحاورة لغاية الوصول إلى البرهان 11- تعد الخطابة من الفنون التي لا تتحدد في حقبة زمنية معينه لذا تابعت تطورها في عصر صدر الإسلام والعصور اللاحقة ففي الإسلام تطورت الخطابة منذ عصر الجاهلية ووصولا إلى عصر صدر الإسلام كانت الخطابة فيها تمثل رسالة لتبليغ الناس إلى الخروج من الجهل إلى نور الإسلام وبعد ذلك تابعت تطورها في العصر الأموي والعباسي فازدهرت بسبب اهتمام التيارات المختلفة بها وأيضا عوامل أخرى مثل حركات الترجمة برعاية الدولة ولكنها في العصر الوسيط اضمحلت إذ أنها كانت سلاحا تستخدمه الكنائس المسيحية لخدمة أغراضها وهذا الأمر ساهم في اندثار الخطابة ووقوعها في الضياع ولكنها عادت إلى أوج الحضارة في العصر الحديث وكانت متألقة بسبب دعمها بالوسائل المنظورة مثل التلفاز والمذياع والوسائل الأخرى فكان أن اهتم بها الخطباء المعاصرين .12- أتسم العصر الحديث بكثرة المهتمين بهذا الفن ولعل من مجمل هؤلاء الخطباء وأبرزهم عبد الرحمن بدوي ونقولا فياض وآخرين وبعد ذلك يتابع البحث تطور الخطابة من قبل النحويين مثل الجرجاني وابن جني ولـــعل ابرز أفكار الجرجاني هــي النظم والترتيب وإعجاز القران وأثره في أغناء الخطابة أما ابن جني فقد ربطها باللسانيات الذي يعرف في المنظور الحديث بعلم اللسان.13- اتصال الخطابة باللغة لذا تأثرت بالاتجاه اللغوي اللساني المتمثل بالفلاسفة العرب والمسلمين منهم الفارابي وابن سينا وابن رشد ولعلهم لم يضيفوا أليها شيئا جديدا إلى تراث اليونان بل تابعوه وأضافوا بما يتناسب مع عقائدهم .14- مثل فن الخطابة عند كل من سقراط وأفلاطون الأساسات التي بنى عليها ارسطو فيما بعد فن الخطابة ، ولعل ابرز أفكار سقراط هو الجدل أو ما يعرف بالديالكتيك وكانت أفكاره جدلية كلامية لذا كان يرفض ما جاء به السفسطائيين عن كونها لا تعمل لغاية بل لمنفعة أما أفلاطون تابع تطورها من خلال محاوراته المشهورة مثل جورجياسوفيدروس وربطها بالمنطق ويرى أنها نوع يؤيد القضية وكذلك ربطها بعلم الأخلاق ويرى أنها ذات واعز خلقي ولكنه اختلف مع السفسطائيين في بعض النقاط البسيطة حول الخطابة لذا كان محطا للنقد من قبل فلاسفة آخرين وكذلك ربط وجود الخطابة بالمجتمع آذ عد الخطيب جزء مهما من أجزاء المجتمع لان الخطابة فن يحتاجه المعلمون في المدارس والقضاة في محاكمهم والوعاظ في أثر عبادتهم لذا عد الخطابة لبنة من لبنات مدينته الفاضلة .15- أما الخطابة عند ارسطو فقد كانت بالصورة المثلى لأنه يعد أول فيلسوف قوم الخطابة كفن ولكن بأسلوب علمي وابرز أفكاره هي :-أ- استخدم ارسطو أسلوب التحليل العلمي وبأسلوب ومظهر عقلاني عن طريق القيـــاس العلمي ( السيلوجيسم ).ب- قام بترتيب أجزاء الخطابة وضل تقسيمه يتبع إلى يومنا هذا ومن هنا وصل إلى بعد لم يصل إليه سابقيه وهو أن ربط بين اللغة والخطابة .ج- عرف ارسطو بتميزه عن أستاذه افلاطون مع انه تبعه في أكثر الأمور المتعلقة بالخطابة ألا انه تميز بتفرده برأيه .د- ولكن مع ما سبق كان لأرسطو الأثر البالغ في تطور الفن الخطابي وله السبق في ربط الخطابة في كل العلوم والفنون الأخرى ، ولكن ما وصل ألينا حتى اليوم هو عن طريق ترجمة أجزاء قليلة لكتابه فن الخطابة فما الحال إذا ترجمت الأجزاء الباقية ولذا يعد المؤسس الحقيقي لفن الخطابة ويعد أكثر الفلاسفة استحقاقا لنيل هذا اللقب والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وال بيته الطيبين الطاهرين

أن ابرز ما توصلت أليه الخطابة منذ أدوارها الأولى هو:- 1- عرفت الخطابة بكونها فن الإقناع ومــن أدوارها الأولى إلــى جانب أهدافها الأخلاقية . 2- كانت الخطابة تحمل أهدافها إنسانية ربطتها بعلم الاجتماع فكانت الفن الوحيد الذي طالب بحقوق الإنسان من الطغاة فكانت حلقة الوصل بين المنطق واللغة وربطتها علاقات بعلم الاجتماع .3- لكون الإنسان كائن اجتماعي فكانت تلبي حاجاته التي لم يصل إليها من خلال الفنون الأخرى .4- ولقد كانت تمثل الوسيلة التي تسلح بها الأنبياء منذ نزول الإنسان إلى الأرض وصولا إلى الدين الإسلامي الذي عرف فيه الخطباء بكثرة الاقتباس من كتاب الله والتي ترتب عليها أثار ساهمت في تطور الخطابة فيما يعد في العصور اللاحقة .5- تعدد وظائف الخطابة ومن هنا كانت لها وظائف مثل الدفاع عن المبادئ السامية واجتناب الرذائل وكانت قيمتها جلية من كونها سلاحا للمجتمعات 6- المساهمة في عوامل ساعدت على نشوئها مثل الحرية والديمقراطية ومن هنا تنوعت الخطب كل بحسب نوع الحاجة إليها فكانت المشاجرية للرد على الشكاوى والتثبيتية لأغراض المدح والذم والمشورية للذم والمنع .7- للخطابة ثلاثة أركان وهي المخاطب والحاكم والنظارة ولأيمكن إهمال احد هذه الأركان لان الخطابة تكون بلا معنى عند فقدان احد هذه الأركان ومن هنا تطورت من خلال الفطرة والاساليب الخارجية والداخلية التي مثل مادة الخطابة ومن هنا ظهر تقسيم الخطب .8- تحدد الخطابة مهام الخطيب لذا كان على الخطيب أن يحضر مقدمة الخطبة وموضوعها ، والخاتمة وهي ثلاثة مراحل تسهم في بناء الخطبة ولا تقل إحداهما أهمية عن الأخرى وهي :- أ- أن على الخطيب أن يلتزم بمصادر الأدلة والأسلوب والإلقاء ومن هنا اتخذت طرق أخرى فارتبطت بالشعر والخيال والبلاغة ولكن الرابطة الأهم علاقتها بالمنطق فاستخدمت المنطق كآلـــة هو لتقويم الفن الخطابي . ب- اتصال الخطابة بأغراض المنطق لها روابط مع الجدل كل من الموضوع والغاية والأهداف.ج- تدعم الخطابة أراء الخطيب بالحجج البرهانية وكان ارسطو يستخدم أسلوب المناظرة لأول مرة في الخطابة. 9- ارتباط الخطابة بمختلف الحضارات فكان الرومان يستخدمون أسلوب النثر الفني في الخطابة أما اليونان فكانت خطبهم موسومة بالديمقراطية واستخدم جانب التحليل العقلي لا اللفظي وحسب .10- ظهور الخطابة بشكل جديد عن طريق المدارس الفلسفية فمثلا المدرسة الرواقية التي جعلت الخطابة أحد أقسام المنطق ، أما الأبيقورية كانوا يستخدمون الخطابة في مجالس الشعب والمحاكم والسفسطائية كان لهم الأثر البالغ في تطورها إذ أنهم ربطوها بعلم الاجتماع واخذوا يتدارسوها وينشرونها في الدويلات المتفرقة آنذاك ، وما ساهم في ذلك خطبائه كل من انباذوقليسوجورجياسوبروتاغوراس فالأول من سن الخطب القضائية ، وجورجياس كان يرى أن الخطابة فن الكلام المقنع وكان مؤسس النثر الفني وبروتاغوراس كان من استخدم أسلوب المحاورة لغاية الوصول إلى البرهان 11- تعد الخطابة من الفنون التي لا تتحدد في حقبة زمنية معينه لذا تابعت تطورها في عصر صدر الإسلام والعصور اللاحقة ففي الإسلام تطورت الخطابة منذ عصر الجاهلية ووصولا إلى عصر صدر الإسلام كانت الخطابة فيها تمثل رسالة لتبليغ الناس إلى الخروج من الجهل إلى نور الإسلام وبعد ذلك تابعت تطورها في العصر الأموي والعباسي فازدهرت بسبب اهتمام التيارات المختلفة بها وأيضا عوامل أخرى مثل حركات الترجمة برعاية الدولة ولكنها في العصر الوسيط اضمحلت إذ أنها كانت سلاحا تستخدمه الكنائس المسيحية لخدمة أغراضها وهذا الأمر ساهم في اندثار الخطابة ووقوعها في الضياع ولكنها عادت إلى أوج الحضارة في العصر الحديث وكانت متألقة بسبب دعمها بالوسائل المنظورة مثل التلفاز والمذياع والوسائل الأخرى فكان أن اهتم بها الخطباء المعاصرين .12- أتسم العصر الحديث بكثرة المهتمين بهذا الفن ولعل من مجمل هؤلاء الخطباء وأبرزهم عبد الرحمن بدوي ونقولا فياض وآخرين وبعد ذلك يتابع البحث تطور الخطابة من قبل النحويين مثل الجرجاني وابن جني ولـــعل ابرز أفكار الجرجاني هــي النظم والترتيب وإعجاز القران وأثره في أغناء الخطابة أما ابن جني فقد ربطها باللسانيات الذي يعرف في المنظور الحديث بعلم اللسان.13- اتصال الخطابة باللغة لذا تأثرت بالاتجاه اللغوي اللساني المتمثل بالفلاسفة العرب والمسلمين منهم الفارابي وابن سينا وابن رشد ولعلهم لم يضيفوا أليها شيئا جديدا إلى تراث اليونان بل تابعوه وأضافوا بما يتناسب مع عقائدهم .14- مثل فن الخطابة عند كل من سقراط وأفلاطون الأساسات التي بنى عليها ارسطو فيما بعد فن الخطابة ، ولعل ابرز أفكار سقراط هو الجدل أو ما يعرف بالديالكتيك وكانت أفكاره جدلية كلامية لذا كان يرفض ما جاء به السفسطائيين عن كونها لا تعمل لغاية بل لمنفعة أما أفلاطون تابع تطورها من خلال محاوراته المشهورة مثل جورجياسوفيدروس وربطها بالمنطق ويرى أنها نوع يؤيد القضية وكذلك ربطها بعلم الأخلاق ويرى أنها ذات واعز خلقي ولكنه اختلف مع السفسطائيين في بعض النقاط البسيطة حول الخطابة لذا كان محطا للنقد من قبل فلاسفة آخرين وكذلك ربط وجود الخطابة بالمجتمع آذ عد الخطيب جزء مهما من أجزاء المجتمع لان الخطابة فن يحتاجه المعلمون في المدارس والقضاة في محاكمهم والوعاظ في أثر عبادتهم لذا عد الخطابة لبنة من لبنات مدينته الفاضلة .15- أما الخطابة عند ارسطو فقد كانت بالصورة المثلى لأنه يعد أول فيلسوف قوم الخطابة كفن ولكن بأسلوب علمي وابرز أفكاره هي :-أ- استخدم ارسطو أسلوب التحليل العلمي وبأسلوب ومظهر عقلاني عن طريق القيـــاس العلمي ( السيلوجيسم ).ب- قام بترتيب أجزاء الخطابة وضل تقسيمه يتبع إلى يومنا هذا ومن هنا وصل إلى بعد لم يصل إليه سابقيه وهو أن ربط بين اللغة والخطابة .ج- عرف ارسطو بتميزه عن أستاذه افلاطون مع انه تبعه في أكثر الأمور المتعلقة بالخطابة ألا انه تميز بتفرده برأيه .د- ولكن مع ما سبق كان لأرسطو الأثر البالغ في تطور الفن الخطابي وله السبق في ربط الخطابة في كل العلوم والفنون الأخرى ، ولكن ما وصل ألينا حتى اليوم هو عن طريق ترجمة أجزاء قليلة لكتابه فن الخطابة فما الحال إذا ترجمت الأجزاء الباقية ولذا يعد المؤسس الحقيقي لفن الخطابة ويعد أكثر الفلاسفة استحقاقا لنيل هذا اللقب والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وال بيته الطيبين الطاهرين ER -