@Article{, title={Quranic code and its impact on modern poetry الرمز القرآني وأثره في الشعر الحديث}, author={raeed Mehdi Jaber رائدة مهدي جابر}, journal={The islamic college university journal مجلة الكلية الاسلامية الجامعة}, volume={2}, number={31}, pages={431-451}, year={2015}, abstract={

طبيعة الفترة التاريخية كانت تتطلب من الشعراء أن يعيد الاعتبارات الفكرية إلى ذاته، بسبب تشبعهم بالفكر الحر، الذي أثر على العقل العربي، في تلك الفترة من تاريخ الأمة العربية. ولقد أتاح لهم ذلك التتبع أن يعبروا عن أنفسهم بوصفها قيما إنسانية لها وزنها، وأن يبتعدوا عن محاولة توكيد الذات بمحاكاة النماذج السابقة، ولكن الشعراء لم يذهبوا برسالتهم الشعرية إلى أبعد من ذلك إذا كانت القصيد عندهم تعتمد على امتلاء الذاكرة وتقليد الانموذج، فإن التيار الوجداني قد استخدم لغة أكثر سهولة ويسرا من لغة القصيدة الإحيائية التي كانت تميل إلى رصانة اللفظ وجزالة الأسلوب وبداوة المعجم. بل تستعمل القصيدة الوجدانية لغة الحديث المألوف ولغة الشارع.كذلك استطاع الشاعر أن يوظف هذه الأسماء التراثية توظيفاً رمزياً بارعاً، فهي كما يقول الدكتور شوقي ضيف: (رموز لا تفقد الشعر جماله، بل تضيف إليه جمالاً على جمال، إذ تعين على خلق جو شعري بديع فيه قديم وجديد وماض وحاضر) إن تأكيد الشعراء على أسماء الأعلام التي ترسخت في النفس منذ قرون وما رافقتها من مواقف وصفات إنسانية التي تثير للمتلقي خلق رموزاً تحقق كثافة لغوية تغنيه عن الدخول في جزئيات الأمور.‏هذه الأساطير الرمزية التي وظفها الشاعر في شعره واعتبرها منهجا نقديا وأدبيا وفلسفيا واسما المنهج الأسطوري الذي ((يقدم به الشاعر مشاعره وأفكاره، ومجمل تجربته في صور رمزية، يتم بواسطتها التواصل، لا عن طريق مخاطبة الفكر، كما تفعل الفلسفة والمنطق، بل عن طريق التغلغل إلى اللاشعور، حيث تكمن رواسب المعتقدات والأفكار المشتركة)).} }