State sovereignty in Islamic thought of the new international order "comparative study"

Abstract

أولاً: الاستنتاجات.1- السيادة الوطنية ليس تاريخها بعيد أي ابتداءً من القرن السادس عشر.2- كل الدول متساوية في السيادة من حيث التمتع بالحقوق والالتزامات.3- تتمتع السيادة بخصائص، الاطلاق، والشمول، ولا يمكن التنازل عنها، ودائمة، ولا تتجزأ وبعضهم يضيف لها العصمة.4- السيادة في الدولة الإسلامية هي لله وحده لا شريك له.5- للسيادة مظهران خارجي وداخلي، والسيادة الخارجية هي شرط الداخلية.6- مصدر السيادة في الفكر الإسلامي هو الله، اما في الفكر الغربي فان مصدر السيادة ارادة الامة.7- تخترق السيادة من خلال العولمة والعلاقات الدولية والتدخل الإنساني ومكافحة الارهاب.8- الحرب على الارهاب هي حرب امريكية الاهداف والمصالح.ثانياً: المقترحات:1- العمل على ايجاد منظمات إسلامية فاعلة، تكون فيها اجهزة مماثلة لأجهزة الامم المتحدة، بحيث تكون لها نفس الصلاحيات التي تتمتع بها ولكنها تخص الدول الإسلامية فقط، حفاظاً على حقوق المسلمين، ولكننا نرى اليوم ان الدول الإسلامية عموماً والعربية خصوصاً تستعين بدول الكفر دون الدول الإسلامية، والادهى تستعين على الدولة الإسلامية لدمارها. 2- بما ان سيادة الدول متساوية، فيجب على المجتمع الدولي العمل على تعديل الانظمة الداخلية لأجهزة الامم المتحدة وخاصة نظام مجلس الامن، بحيث تتساوى فيها الدول في الحقوق والالتزامات. 3- العمل على تقوية المنظمات الدولية والاقليمية، وخاصة تلك التي يكون اعضائها من دول العالم الثالث مثل منظمة عدم الانحياز وايجاد فرص للتعاون فيما بينها وفي جميع المجالات.4- على الامم المتحدة ان تضع جزاءات على الدول التي تخترق قراراتها من خلال فرض عقوبات على تلك الدول وخاصة العقوبات الاقتصادية.5- بما ان الدول النامية هي الاكثر تضرراً من النظام الدولي الجديد، وكذلك هي صاحبة الموارد الطبيعية التي منحها الله لها، وهي السوق بالنسبة للدول الصناعية فعليها ان تضع آلية تحد من تحكم هذه الدول من خلال استخدام هذه الامكانات المتوفرة فيها.6- بما ان حقوق الإنسان هي الحجة التي تستخدم للتدخل في الدول من قبل امريكا والدول المتحالفة معها، وبحجة القضاء على الدكتاتورية، فعلى هذه الدول اتباع مبادئ العدالة والإنسانية لإزالة هذا العذر.7- العمل مع الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها من اجل القضاء على الارهاب، من خلال تقديم المساعدات للدول التي هي حاضنة للارهاب وذلك بالمعلومات الاستخبارية والدعم الاقتصادي والتقني بحيث تكون هذه الدول اقوى من المجاميع الارهابية، وليس التدخل بها عسكرياً بحجة القضاء على الارهاب ويتحول هذا الهدف إلى حرب امريكية الاهداف والمصالح.