المتغيرات المؤثرة في استخدام الولايات المتحدة الامريكية للقوة الناعمة بعد احداث 11 ايلول 2001

Abstract

تعد المتغيرات الداخلية والخارجية من الفواعل التي أثرت بشكل مباشر على استخدامات القوة الناعمة لجميع الدول بشكل عام والولايات المتحدة على وجه خاص، إذ أصبحت القوة الناعمة تتأثر بتلك المتغيرات سواء كان ذلك على المستوى الداخلي أم المستوى الخارجي. وهذا يمكن ملاحظته عبر ماشهده العالم بعد أحداث (11 أيلول 2001)، وبروز عدد من المتغيرات التي طالت مختلف جوانب الحياة أثرت على دور العديد من المؤسسات السياسية والاقتصادية، والعسكرية ، وفي كل دول العالم على اختلاف درجات نموها، وأن هذه المتغيرات التي ظهرت بعد تلك الأحداث، على المستوى الدولي أدت دورا كبيرا في التأثير على صياغة الاستراتيجية الأمريكية في العالم، وبروز القيادة العالمية بشكل واضح وجلي، لأن القوة الناعمة كغيرها من أنواع القوة لها نماذج وتطبيقات مختلفة في العلاقات الدولية على الرغم من أنها حديثة النشأة وترجع إلى العقد الأخير من القرن العشرين، بيد أن لتطبيقاتها تاريخا اطول، إذ حاولت العديد من الدول واللاعبين الآخرين تحسين صورهم في الخارج واستخدام تأثيرهم الثقافي ونفوذهم المعنوي لتحقيق أهدافهم.