الإعراب وتطبيقه في القرآن الكريم

Abstract

تعد ظاهرة الإعراب من الظواهر التي أشبعت بحثآ ودراسة،ولكن مايميز تلك الدراسات والبحوث أنها جمعت آراء القدامى و المحدثين ولكل منهم رؤية يراها أنها الاولى فيم لو طبقت تطبيقآ صحيحاً، فكنت من المتشوقين لمعرفة التطبيق الصحيح لاسيما في مجال التدريس بوصفه المجال الاولى لكونه يشكل العنصر المهم في إعداد أجيال متقنة للغة العربية ولو بأبسط صورها؛فجاء البحث مركزآ على الدعوة التيسيرية بوصفها تيسيراً للقديم الموسع؛ لأقف على مدى التطبيق الذي أصاب الدرس النحوي من تلك الجهود التي بذلت ومازالت تبذل0
فجاء البحث متضمناً ثلاثة مباحث وتمهيد وخاتمة تضمنت نتائج البحث،أما المبحث الأول فقد تضمن رأي القدامى والمحدثين في ظاهرة الإعراب وأما المبحث الثاني فقد تناولنا فيه ظاهرة الاعراب و الدعوة التيسيرية لبعض المحدثين وأما المبحث الثالث والأخير فقد تضمن بعض مظاهر الإعراب في القرآن الكريم، ومن ثمَّ ختم البحث بالنتائج التي تُوصِّل اليها0