تبحث هذه الدراسة الواقع الاجتماعي والتشريعي للمرأة في الأديان السماوية الثلاثة، فنقع على صورة مؤلمة لواقع المرأة في الديانتين اليهودية والنصرانية وتُظهر مدى الظلم والاستبداد، حيث انها لا ترث شيئا من مال ابيها او ملكه اذا كان له ابناء ذكور، و لا ترث إذا تزوجت من خارج سبط أبيهـا، ولا ينالها نصيب في ميراث زوجها. وتبين أن حقوق المرأة مصونة في الشريعة الإسلامية، حيث أنها تساوي الرجل في أصل الميراث، وأحكام الميراث تنطبق على الرجل والمرأة على حد سواء. بل أن هناك حالات كثيرة يترجح فيها جانب المرأة على الرجل في الميراث. فالإسلام لا ينظر إلى الرجل والمرأة على أنَّ كلًا منهما بديل عن الآخر، وإنَّما يرى أنّهُما يُكَمِّلان بعضهما البعض .