الإمام أبو جعفر محمد الباقــر عليه السلام

Abstract

يبدو ان الإمام أبو جعفر محمد الباقر a كان يتمتع بشخصية فريدة من نوعها وبشهادة كثير من علماء وفقهاء واصحاب المذاهب الدينية فضلاً عن رأي الشيعة الإمامية حيث وصف بأنه a أحد من جمع بين العلم والعمل والسؤدد والشرف والثقة والرزانة، وكان أهلاً للخلافة. وكانت له المنزلة والمكانة العلمية العالية وله عدداً كبيراً من أسماء تلامذته والشخصيات العلمية المتميزة في العالم الاسلامي وأعتبر بعضهم بأنهم من أفقه الفقهاء في صدر الاسلام.ويذكر المؤرخون موقف الإمام الباقر a من اصحاب المعتقدات الدينية الاخرى وحتى الزنادقة والمنحرفين حيث تصدى ومن خلال مناظراته لجميع الافكار والشداد المنحرفة والمتزمتة. وكذلك تصدى الإمام الباقر a للاسرائيليات (اليهود). وقد شعر خصومه وتحديداً خلفاء بني أمية بخطورة صفاته وأفكاره وعلميته ومكانته على مصالحهم وأمتيازاتهم الدينية والمدنية مما حدا بهم التفكير للتخلص منه دون أثارة أستياء المسلمين وخصوصاً أنصاره وشيعة أهل بيت رسول الله i حيث دُس له السم وأستشهد تاركاً ثقل انتاجه وسيرته الى ولده الإمام الصادق a.