خريجوا كليات و أقسام التربية الرياضية بين المعرفــــــة العلميــــــــة و الميدانية

Abstract

اهتمت بلدان العالم المتقدم بالافراد ، و اعتبرتهم من العوامل المؤثرة في حركة التطور ، وعليه سعت الى ايجاد المؤسسات التعليمية المتطورة فضلا عن المناهج الدراسية التي لها دورا فعالا في قدراتهم و استعداتهم المعرفية و الميدانية .
ومن اجل الوقوف على مدى نجاح عمليات التطور في التدريس مدى تحقيقها للاهداف الموسومة في العملية التربوية كان لابد من الوقوف على تاريخ عملية التدريس و مستوى النجاح الذي وصلت اليه عملية التطوير فضلا عن دور المناهج الموضوعة من اجل تحقيق الاهداف وكذلك مدخلات و مخرجات العملية التعليمية ، وهذه المتابعة لا يمكن ان يكتب لها النجاح بدون استخدام التقويم التتبعي الذي يبرز دورا مهما ، ان العملية التعليمية ينبغي ان تهتم باكتساب كل الخريجون المعارف و المهارات و الاتجاهات الايجابية بدلا من ابراز الفروق الضرورية بين الطلبة دون تقويم المستوى اداء كل منهــم ، و التحقق من كفاياته ، و تمكنه مـن الدراسي المعنين ( ) و التقويم يمثل احد العناصر الاساسية المهمة للعملية التعليمية ان اراد اليها النجاح فهو يمثل مكانه مرموقة لما له من تاثير على الحكم في امكانية تحقيق الاهداف التعليمية و المحتوى و الاساليب .
و التقويم عملية تشخيصية و وغاية الغرض منه تعديل المسار الخاطئ وتعزيز المسار الجيد لغرض الوصول الى افضل المستويات لتحقيق فاعلية قصوى بالنسبة للعملية التعليمية .
وفي جميع الاحوال نلاحظ ان اي تغير يوجه الى العملية التعليمية ، يوجه